ينظر: "جلاء الأفهام" لابن القيم (ص ٣٨٢ - ٣٩٧)، و"القول البديع" للسخاوي (ص ٢٠ - ٢٤)، و"روح المعاني" للألوسي (٢٢/ ٨١). (١) سورة الأحزاب الآية: ٥٦. (٢) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢/ ٤٩٦) عن أبي هريرة. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ١٣٧): فيه بشر بن عبيد الدارسي، كذبه الأزدي وغيره. اهـ. وقد أورد الذهبي هذا الحديث في ترجمة بشر بن عبيد من "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٢٠) وقال: هذا موضوع. اهـ وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٢٨) لكن تعقبه ابن عرَّاق في "تنزيه الشريعة" (١/ ٢٦١) حيث ذكر للحديث متابعات ثم قال: فالحديث ضعيف لا موضوع. اهـ وممن ضعف الحديث: ابن كثير في "تفسيره" (٣/ ٥١٦)، والعجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ٣٣٨). ويظر: "جلاء الأفهام" (ص ٤١٠)، و"القول البديع" (ص ٢٥٠). (٣) البخاري، كتاب المغازي، بعث علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع (٥/ ١١٠)، ومسلم، كتاب الزكاة (٢/ ٧٤٢) عن أبي سعيد الخدري. (٤) أي: جعل لنزوله أوقاتًا من الزمان معلومة. وأصل كلمة "نجوم" مأخوذة من: نجوم الأنواء؛ لأن العرب لا تعرف الحساب، وإنما يحفظون أوقات السنة بالأنواء. قال ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" (٥/ ٣٩٦): نجم: النون والجيم والميم، أصل صحيح يدل على طلوع وظهور. اهـ. يظر: "المغرِب في ترتيب المعرِب" للمطرزي (ص ٤٤٤)، و"المصباح المنير" للفيومي (٢/ ٨١٦)، و "النظم المستعذب" لابن بطال الركبي (٢/ ١١١).