(٢) "الفروع" (٢/ ٢٩٧). (٣) "شرح منتهى الإرادات" (١/ ٣٥٩). (٤) الأخبار الدالة على الجواز كثيرة، منها ما رواه البخاري في "صحيحه" كتاب الجنائز، باب البكاء عند المريض (٢/ ٨٥) ومسلم، كتاب الجنائز (٢/ ٦٣٦) أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل على سعد بن عبادة، وهو في غاشيته، فبكى، وبكى أصحابه، وقال: "ألا تسمعون؟ إن اللَّه لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا، وأشار إلى لسانه، أو يرحم". وفي البخاري (٢/ ٩٣) عن أنس قال: شهدنا بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جالس على القبر، فرأيت عيناه تدمعان. وروى أصحاب السنن عن عائشة: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقبل عثمان بن مظعون وهو ميت، حتى رأيت الدموع تسيل. صححه في "الشرح الكبير" (٦/ ١٣٣). وأخبار النهي، منها: عن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الميت يعذب في قبره بما نيح عليه". أخرجه البخاري، كتاب الجنائز، باب ما يكره من النياحة (٢/ ٨٢) ومسلم، الجنائز (٢/ ٦٣٩). (٥) "الفروع" (٢/ ٢٨٩).