(١) الذي ذهب إلى أن "أخبث" بالضم الخطابي في "معالم السنن" (١/ ١٦) وتعقبه ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (١/ ٢٠) فقال: غلَّط الخطابي مَنْ رواه بإسكان الباء. وهو الغالط. (٢) البخاري، كتاب الوضوء، باب ما يقول عند الخلاء (١/ ٤٥) ومسلم، كتاب الحيض (١/ ٢٨٣). (٣) أبو داود، كتاب الطهارة، باب ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء (١/ ٣٠) والترمذي، كتاب الطهارة، باب ما يقول إذا خرج من الخلاء (١/ ١٢) وابن ماجه، كتاب الطهارة وسننها، باب ما يقول إذا خرج من الخلاء (١/ ١١٠). قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. اهـ وقال الحاكم في "المستدرك" (١/ ١٣٨): هذا حديث صحيح. اهـ ووافقه الذهبي في "تلخيصه" وصححه النووي في "الأذكار" (ص ٢٨).