للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البحرين عفا اللَّه عنه وعن جميع المسلمين بمنه وكرمه. حرر في ٢٧ ربيع ١ سنة ١٢٣٦) (١).

وقد نص المترجمون للمؤلف على أن توليه قضاء البحرين كان بطلب من أهلها، وجهوه إلى شيخه ابن فيروز، فأرسله إليهم.

قال ابن حميد (٢):

ثم طلبه أهل البحرين من شيخه المذكور، ليكون قاضيًا لهم، ومفتيًا، ومدرسًا، فأرسله إليهم، فباشره سنين عديدة، بحسن السيرة، والورع والعفة والديانة والصيانة، وأحبه عامتهم وخاصتهم. اهـ

أما قضاؤه في الزبير، فقد أشار إليه عثمان بن سند في كتابه "سبائك العسجد" (٣) فقال: سكن الزبير وتولى القضاء فيه. اهـ

فلعل ذلك كان قبل توليه قضاء البحرين.

٢ - الإفتاء، والتدريس:

أثبت ذلك ابن حميد في "السحب الوابلة" (٤) وقد باشر ذلك في البحرين.

٣ - الإمامة والخطابة:

تولى الإمامة والخطابة في مسجد "النجادى" بالزبير. وقام بهذه الوظيفة خير قيام (٥).


(١) صور هذه الوثيقة الدكتور عبد اللَّه السبيعي في كتابه "القضاء والأوقاف في الأحساء والقطيف وقطر أثناء الحكم العثماني الثاني" (ص ١٨٧).
(٢) في "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" (٢/ ٧٠٢). وينظر: "روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين" للقاضي (٢/ ٢٠٨).
(٣) "سبائك العسجد في أخبار أحمد نجل رزق الأرشد" (ص ٦٠).
(٤) "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" (٢/ ٧٠٢). وينظر: "إمارة الزبير بين هجرتين" (٣/ ٦٨، ٦٩).
(٥) "تاريخ الزبير" نقلًا عن "علماء نجد خلال ثمانية قرون" (٥/ ١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>