(٢) ضبطه العدوي -في حاشيته على الكفاية (١/ ٤٣٤) - بفتح الباء الموحدة وسكون الهاء، واعتُرِض على ابن أبي زيد لأنَّه إنَّما يُقالُ: "إبهام" كما هو المعروفُ، وهي الأصبعُ العُظمَى، مؤنثةٌ، وجُمْعُها أباهم وأباهيم، وأمَّا البَهْمُ فجمعُ بَهْمة، وهي أولادُ الضأنِ، كما أنَّ السِّخالَ أولادُ المعزِ، وقد أجاب النفراوي (١/ ٢٤٦) عنه بأن الاعتراض يتوقف على الإحاطة بسائر اللغة، وهو متعسر أو متعذر. يراجع: التحرير والتحبير، للفاكهاني (ص ٨٠٢) والقاموس المحيط (ص ١٠٨٢). (٣) في س [واليسرى]، والمثبت من بقية النسخ، وهو الموافق للمخطوطين أ، ج (١٤ ب) ولنسخة في حاشية ابن عمر (١/ ٥٠٨) وموافق أيضًا لمعين التلاميذ (ص ١٠٢). (٤) كذا في س، ق، خ والجامعة (٧٥ ب) للمثنى، وفي ز [تجد] للمؤنث، وفي بقية النسخ [يجد] للمفرد، وهي رواية قال عنها التتائي: "قال ابنُ عمرَ: يؤخذُ منه أنَّ على الزوجِ أنْ يأتيَ بالماءِ لوضوئِها وطُهرِها، وهو من جملةِ نفقتِها، ويؤخذُ من روايةِ التثنيةِ أنَّ طلبَ الماءِ عليهما، وفيه قولانِ". يراجع: شرح ابن عمر (١/ ٥١١).