للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بابُ جُمَلٍ مِنَ الفَرَائِضِ وَمِنَ السُّنَنِ الوَاجِبَةِ وَالرَّغَائِبِ

[[من الطهارة:]]

/ خ ٢٣٩ أ/ الوُضُوءُ لِلصَّلَاةِ فَرِيضَةٌ -وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ الوَضَاءَةِ- إِلَّا المَضْمَضَةَ وَالاسْتِنْشَاقَ وَمَسْحَ الأُذُنَيْنِ (١)؛ فَإِنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ، وَالسِّوَاكُ مُسْتَحَبٌّ مُرَغَّبٌ فِيهِ، وَالمَسْحُ عَلَى الخُفَّيْنِ رُخْصَةٌ (٢) وَتَخْفِيفٌ.

وَالغُسْلُ مِنَ الجَنَابَةِ وَ (٣) الحَيْضِ وَالنِّفَاسِ فَرِيضَةٌ، وَغُسْلُ الجُمُعَةِ سُنَّةٌ، وَغُسْلُ العِيدَيْنِ مُسْتَحَبٌّ، وَالغُسْلُ عَلَى مَنْ أَسْلَمَ فَرِيضَةٌ؛ لِأَنَّهُ جُنُبٌ، وَغَسْلُ المَيْتِ (٤) سُنَّةٌ.


(١) كذا في نسخ التتائي، وهو موافق لنسخة النفراوي (٢/ ٤٣١)، وفي أ، ج (١٠١ ب) وكفاية الطالب هنا زيادة [منه] أي من الوضوء. يراجع كفاية الطالب الرباني (٤/ ٢٣٢).
(٢) في الرُّخْصة ثلاث لغات: سكون الخاء وفتحها وضمها، وهي التيسير والتسهيل والتوسيع، قاله المغراوي (ص ٢٥٨).
(٣) في خ هنا زيادة [دم] قبل (الحيض) وقبل (النفاس) أيضًا، والمثبت من غيرها، وفي أ، ج (١٠٢ أ) وعند النفراوي (٢/ ٤٣٢) وغيره إثبات (دم) من متن الرسالة قبل (الحيض) فقط.
(٤) قال العدوي في حاشيته على الكفاية (٤/ ٢٣٥): "أي تغسيله".

<<  <   >  >>