(٢) قال التتائي: "يُروَى بفتحِ (أنَّ) للتعليلِ؛ أي أنَّ هذا الأمرَ المذكورَ من أجلِ أنَّ الحمدَ للهِ، ويُروَى بكسرِها على الإِنشاءِ، ويكونُ عاريًا منَ التعليلِ، وعلى الأولى يكونُ الحمدُ خاصًّا، وعلى الثانيةِ يكونُ عامًّا، وعنِ الزمخشريِّ: الفتحُ والكسرُ دالَّانِ على التعليلِ، وعن غيرِه: الفتحُ أصرحُ في التعليلِ، واختار الجمهورُ الكسرَ"، وقال المغراوي (ص ١٧٤): "وكسرها على الاستئناف" وكذا نقله النفراوي (١/ ٥٤٣) فيكون المراد بالإنشاء في كلام التتائي الاستئناف. (٣) "يتجرد" في أ بالرفع، فالواو للاستئناف، أو عاطفة على (يؤمر)، وهذا ظاهر شرح التتائي؛ لأنه عطفه على قوله: "ثُمَّ يلبس ثَوْبَيْ إحرامِه ويتجرد … "، وقدَّر غيره من الشراح - كالنفراوي (١/ ٥٤٤) - قبله (ويؤمر أن)، فهو منصوب. (٤) قال التتائي: "والشَّرفُ: الجبلُ العالى والمكانُ العالى"، أو المَجْدُ. يراجع: القاموس (ص ٨٢٣). (٥) ضبطه في القاموس (ص ١٣٢٨) ك (سَمَاء) جبل بأعلى مكة، قال التتائي: "ويسمُّونَها اليومَ بابَ المعلَّى". (٦) قال العدوي: "إضافة كداء لما بعده للبيان، أو إن ما بعده عطف بيان عليه" قلتُ: الثاني أظهر؛ لأن (كداء) غير مصروف للعلمية والتأنيث. يراجع: حاشية العدوي على الكفاية (٢/ ٤٤١).