للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ركوعِكَ إنْ شئْتَ: سبحانَ ربِّيَ العظيمِ وبحَمْدِه، وليس في ذلكَ توقيتُ (١) قولٍ، ولا حَدَّ في اللَّبْثِ (٢).

[[الرفع منه:]]

ثُمَّ ترفعُ رأسَكَ وأنتَ قائلٌ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه (٣)، ثُمَّ تقولُ: اللهمَّ ربَّنا ولكَ الحمدُ إنْ كنتَ وحدَكَ (٤)، ولا يقولُها الإمامُ، ولا يقولُ المأمومُ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه، ويقولُ: اللهم ربَّنا ولكَ الحمدُ، وتستوي قائمًا مطمئنًا مترسِّلًا (٥).

[[السجود:]]

ثُمَّ تَهْوِي (٦) ساجدًا لا تجلسُ، ثُمَّ تسجدُ، وتُكبِّرُ في انحطاطِكَ للسجودِ، فتمكِّنُ جبهتَكَ وأنفَكَ منَ الأرضِ، وتباشرُ بكفَيْكَ الأرضَ باسِطًا (٧) يدَيْكَ مستويتينِ إلى


(١) قال المغراوي (ص ١١٦): "يعني تحديد".
(٢) اللَّبْث ويُضَمُّ واللَّبَث محرَّكة واللِّباث: المُكْثُ. يراجع: القاموس المحيط (ص ١٧٥).
(٣) قال المغراوي (ص ١١٧): "معناه استجاب الله له. ".
(٤) كذا في نسخ التتائي وعند ابن عمر (١/ ٥٧٣) والنفراوي، وفي كفاية الطالب (١/ ٥٠٣) زيادة هنا: [أَوْ خَلْفَ إمَامٍ].
(٥) قال التتائي: "أي متمَهِّلًا، وقيل: ساكنًا، وقيل: متمَكِّنًا. ".
(٦) قال التتائي: "أي تنزل إلى الأرض"، في المعجم الوسيط (ص ١٠٠١): هَوَى الشَّيْءُ يَهْوِي هُوِيًّا وهَوَيَانًا: سقط من عُلْوٍ إِلَى سُفْلٍ، وَهوى فُلَانٌ فِي السّير: مضى وأسرع، وَهوتْ يَدُه للشَّيْء: امتدتْ وَارْتَفَعتْ، وأَهْوى الشَّيْءُ: سقط.
(٧) قال التتائي: "حالٌ من ضميرِ "تباشرُ بكفيك الأرض" حالَ كونِكَ باسطًا يدَيْكَ".

<<  <   >  >>