للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإِمَامِ.

[[الوقوف بعرفة:]]

ثُمَّ يَرُوحُ مَعَهُ إِلَى مَوْقِفِ عَرَفَةَ، فَيَقِفُ مَعَهُ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، ثُمَّ يَدْفَعُ بِدَفْعِهِ إِلَى المُزْدَلِفَةِ (١)، فَيُصَلِّي مَعَهُ بِالمُزْدَلِفَةِ المَغْرِبَ وَالعِشَاءَ وَالصُّبْحَ، ثُمَّ يَقِفُ مَعَه (٢) بِالمَشْعَرِ الحَرَامِ يَوْمَئِذٍ بِهَا.

[[الرمي والنحر والحلق يوم النحر:]]

ثُمَّ يَدْفَعُ قُرْبَ (٣) طُلوُعِ الشَّمْسِ إِلَى مِنًى، وَيُحَرِّكُ دَابَّتَهُ بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ (٤)، فَإِذَا وَصَلَ إِلَى مِنًى رَمَى جَمْرَةَ (٥) العَقَبَةِ/ أ ١٠٣/ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مِثْلِ (٦) حَصَى

الخَذْفِ (٧)، وَيُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ، ثُمَّ يَنْحَرُ إِنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ، ثُمَّ يَحْلِقُ.


(١) في القاموس (ص ٨١٧): موضع بين عَرَفاتٍ ومِنىً، قال التتائي: "ويُقالُ لها: قُزَحُ والمشعرُ وجَمْعٌ بجيمٍ مفتوحةٍ وميمٍ ساكنةٍ فعينٍ مهملةٍ".
(٢) "معه" من ر، ق وهي عند عبد الوهاب (٢/ ١٦٢) وغيره.
(٣) في ق والمخطوطين أ، ج (٥٠ ب) والنفراوي (١/ ٥٥٦) وغيره [بقرب]، والمثبت من غيرها، والأمر قريب.
(٤) في القاموس المحيط (ص ٣٧٥): وبَطْنُ مُحَسِّرٍ: قُرْبَ المُزْدَلِفَةِ.
(٥) في المعجم الوسيط (ص ١٣٤): الجَمْرة: القطعة الملتهبة من النار، والحصاة الصغيرة، وواحدة الجَمَرات التي يرمى بها في منى، والظلمة الشديدة، ويقال: هم جمرةٌ: أهلُ مَنَعةٍ وشدة. (ج) جَمْرٌ وجِمار وجَمَرات.
(٦) ضبطناها بالجر وصفًا للحصيات كما في الرسالة الفقهية (ص ١٧٨)، وفي المخطوطين أ، ج (٥٠ ب) بالرفع، وضبطه محقق الكفاية (٢/ ٤٧٢) وغيرُه بالنصب، وهما جائزان على قطع الصفة، فالأول بتقدير مبتدأ أي هي مثلُ … ، والثاني بتقدير فعل أي (أعني)، والإتباع أظهر لعدم التقدير.
(٧) أي حصى صغير، قال الجوهريُّ: هو الذي يُرْمَى به بالأصابعِ. يراجع: الصحاح (٤/ ١٣٤٧).

<<  <   >  >>