(٢) قال التتائي: أي رجاء، والخشيةُ والرغبةُ يحملانِ على الطاعةِ وعدمِ المخالفةِ، فيكونُ أقربَهم إليه. (٣) قال التتائي: " هو الاستنادُ والمرجعُ" يقال: لجأ إلى الشيء والمكان يلجَأ لَجْئًا ولُجُوءًا: لاذ إليه واعتصم به، واللَّجَأ: المَعقِل والملاذ. يراجع: المعجم الوسيط (ص ٨١٥). (٤) قال النفراوي (٢/ ٥٧٣): " وخبر (اللجأ) الواقعِ مبتدأ (نجاة) ". (٥) في أ، ج (١١٩ أ) هنا زيادة [أنْ نأتيَ به] وهي ثابتة عند النفراوي (٢/ ٥٧٦) وغيره. (٦) قدَّر التتائي أن المراد ب (مَنْ) أي "من المعلمين" وحجته في ذلك أن التعليم فعل المعلِّم، وما سبق في مقدمة الكتاب من قول ابن أبي زيد: " لِمَا رغبتَ فيهِ مِنْ تَعْليمِ ذلكَ للولدانِ كما تعلِّمُهم حروفَ القرآنِ "، وقال ابن عمر (٥/ ١٣٦٧): "فالضمير في قوله: "في تعليمه" عائد على "مَنْ" و (مَنْ) يفسرها ما بعدها، وهو قوله: "من الصغار""، وقد سار على هذا النفراوي؛ ولهذا ذهب إلى تأويل [تعليم] ب (تعلُّم) ليناسب ما بعده من قوله [من الصغار] فالصغار فاعل التعلم معنى، قلت: وقد يقال أنه لا يراد المعنى المصدري من (تعليم) بل يراد اسم المفعول؛ لهذا يجمع (تعليم) على (تعاليم)، كأنه قال: "مَنْ رغب في تعاليمه أو مسائله"، والله أعلم. يراجع: الفواكه الدواني (٢/ ٥٧٧) ومعجم اللغة العربية المعاصرة (٢/ ١٥٤٢) مادة (علم).