(٢) في المعجم الوسيط (ص ٤٧): أبرد: دخل فِي آخر النَّهَار، قال المغراوي (ص ١٠٩): "معنى الإبراد أن تتفيأ الأفياء، وينكسر وهج الحر". (٣) قال التتائي: "ابنُ العربيِّ: الفيحُ لهبُ النارِ، يُقالُ: فاحتِ النارُ تفيحُ فيْحًا"، وقد اقتصر المغراوي (ص ١٠٩) على (تفوح) بالواو؛ وفي التاج: "فَوْحُ الحَرِّ: شِدّةُ سُطُوعِه"، وقد ذكر الزَّبيدي هذا المعنى في المادتين. يراجع: تاج العروس (٧/ ٣٣، ٣٤) مادة (فوح، فيح). (٤) كذا بالنصب في المخطوط أ، وعليه شرح النفراوي (١/ ٢٦٠) ومعين التلاميذ (ص ١٠٨)، فقال: "حال كونك غير منكس"؛ وهذا هو الظاهر؛ فهو حال ثانية من فاعل (استقبلتَ)؛ لأن جملة "وأنت قائم" حال جملة، ويجوز هذا في الحال كما جاز في النعت كما في قوله تعالى: ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ [سورة المائدة، آية ٥٤]، أو هما حالان متداخلتان؛ فتكون (غير منكس) حالًا من الضمير في (قائم)، وضبطه في الرسالة الفقهية (ص ١١٠) بالرفع؛ فهو خبر ثان ل (أنت)؛ فيكون من تعدد الخبر، وهو داخل في جملة الحال. يراجع: شرح التسهيل، لابن مالك (٣/ ٣٢٠) والدر المصون، للسمين الحلبي (٨/ ١٣٢).