للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بابٌ في (١) الرؤيا والتثاؤبِ والعُطَاسِ (٢) واللعبِ بالنردِ وغيرِها والسَّبقِ بالخيلِ والرميِ وغيرِ ذلكَ

/ خ ٣٢١ ب/ قَالَ رَسُولُ اللهِ : (الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ)، وَمَنْ رَأَى مِنْكُمْ مَا يَكْرَهُ فِي مَنَامِهِ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَلْيَتْفُلْ (٣) عَنْ (٤) يَسَارِهِ ثَلَاثًا، وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتُ (٥) أَنْ يَضُرَّنِي فِي دِينِي وَدُنْيَايَ.

[[التثاؤب والعطاس:]]

وَمَنْ تَثَاءَبَ (٦) فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ، وَمَنْ عَطَسَ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ للهِ، وَعَلَى مَنْ سَمِعَهُ يَحْمَدُ اللهَ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُك اللهُ، وَيَرُدُّ العَاطِسُ عَلَيْهِ: يَغْفِرُ اللهُ لَنَا وَلَكُمْ، أَوْ يَقُولُ: (٧) يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ.


(١) "في" في خ، ك بمداد الشرح، والمثبت من بقية النسخ، وهو الموافق لابن عمر (٥/ ١٣٢٥).
(٢) في المصباح المنير (ص ٤١٦): عَطَسَ عَطْسًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ، وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ، وَالْمَعْطِسُ: الْأَنْفُ.
(٣) قال النفراوي (٤/ ٤٤٧): "بضم الفاء وكسرها من باب قتل وضرب، أي يبصق من غير تصويت".
(٤) في خ، ك [على] وهو الموافق للنفراوي (٢/ ٥٦٠)، والمثبت من غيرهما وهو الموافق لموضع سيأتي قريبًا عند ذكر تفسير الرؤيا، وهو أيضًا رواية أ، ج (١١٧ أ) وموافق لكفاية الطالب (٤/ ٤٤٧).
(٥) كذا في أ ونسخ التتائي، وفي ج وابن عمر (٥/ ١٣٢٩) والكفاية (٤/ ٤٤٧) وغيرهما هنا زيادة [في منامي].
(٦) قال المغراوي (ص ٢٨٥): "تثاءب الرجل يتثاءب تثاؤبًا: إذا فتح فاه. يراجع: الصحاح (١/ ٩٢) مادة (ثأب).
(٧) "يقول" كذا في أ، ج، وهو الموافق لابن عمر (٥/ ١٣٣٢) وغيره، وفي خ، ك بمداد الشرح ليست من المتن.

<<  <   >  >>