للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ (١)، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ.

[[دعاء الخروج من المنزل:]]

وَمِمَّا رُوِيَ فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ الخُرُوجِ مِنَ المَنْزِلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ (٢) بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ (٣)، أَوْ أَزِلَّ (٤) أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ (٥) أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ.

[الذِّكْر دبر الصلاة:]

وَرُوِيَ فِي دُبُرِ (٦) كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ يُسَبِّحَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيُكَبِّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيَحْمَدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيَخْتِمَ المِائَةَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.


(١) أي من توبةٍ، قاله التتائي.
(٢) قال التتائي: " أي أتحصَّنُ ".
(٣) قال التتائي: " أي يُضلَّني غيري ".
(٤) قال التتائي: "أي أزيغَ عن الحقِّ" زَلَّتْ قَدَمُه تزِلُّ زَلًّا وزُلولا: زَلِقتْ، وَيُقَال: زلَّ فِي مَنْطِقه ورأيه: أَخطَأ. وفي ذخيرة العقبى (٤٠/ ٣٤): "منْ الزلّة، وهي الذنب بغير قصد، تشبيها لها بزَلّة الرِّجل". يراجع: المعجم الوسيط (ص ٣٩٨).
(٥) قال التتائي: " على أحدٍ بسَفَهٍ ".
(٦) قال التتائي: " أي عقِبَ ".

<<  <   >  >>