للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المُلْكُ، ولَهُ الحمدُ، (١) وهُوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، ويُستحَبُّ بإثرِ صلاةِ الصبحِ التمادي في الذِّكْرِ والاستِغْفارِ والتسبِيحِ والدعاءِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ أو قُرْبِ طُلُوعِها، ولَيْسَ بواجِبٍ.

[[رغيبة الفجر:]]

ويركعُ ركعتَيِ الفجرِ قَبْلَ صلاةِ الصُّبحِ بعدَ الفَجْرِ، تَقْرَأُ في كلِّ ركعةٍ بأُمِّ القرآنِ يُسِرُّها (٢).

[[القراءة في الظهر والعصر:]]

والقراءةُ في الظُّهرِ بنحوِ القراءةِ في الصبحِ منَ الطُّولِ (٣) أو دونَ ذلكَ قليلًا، ولا يَجْهَرُ فيها بشيءٍ منَ القراءةِ، ويَقْرَأُ في الأولى والثانيةِ في كلِّ ركعةٍ بأمِّ القرآنِ وسورةٍ سرًّا، وفي الأخيرتَيْنِ بأمِّ القُرْآنِ وَحْدَها سرًّا، ويتشهَّدُ في الجَلْسَةِ (٤) الأولى إلى قولِه: وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُ اللهِ (٥) ورسولُه، ثُمَّ يَقُومُ فلا يُكبِّرُ حتَّى يستويَ قائمًا، هكذا


(١) زاد المخطوط أ هنا [يحيي ويميت]، وقال التتائي: "وليس في الحديثِ -ما هو في بعضِ نسخِ الرسالةِ- زيادةُ: "يحيي ويميت"، فليست في نسخة التتائي ولا عند ابن عمر (١/ ٦٠٢).
(٢) "يسرها"كذا في تشستر بيتي (٧٠ أ) بمداد متن الرسالة، وفي غيرها بمداد الشرح، والمثبت موافق للمخطوطين أ، ج (٢١ ب) ولغيره من الشروح.
(٣) كذا في نسخ التتائي كما في المخطوط أ، وهو موافق لرواية الفاكهاني (ص ٨٤٩) ومعين التلاميذ (ص ١٢٧)، وفي الشروح الأخرى كابن ناجي (١/ ١٥٨) والنفراوي (١/ ٣٠٢) كما في المخطوط ج (٢١ ب) [الطِّوَال].
(٤) قال الفاكهاني في التحرير والتحبير (ص ٨٥٨): "بفتح الجيم هكذا رويناه، وبالكسر هي الهيئة".
(٥) كذا في س، خ، والمخطوط أ، وفي بقية نسخ التتائي والمخطوط ج (٢٢ أ) [عبده] وهما روايتان للتشهد سبق ذكرهما.

<<  <   >  >>