للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللهُ، مرةً واحدةً (١).

بابُ (٢) صفةِ العملِ في الصلواتِ المفروضةِ وما يتصلُ بها منَ النوافلِ والسنن

[[النية والإحرام والفاتحة والقيام لهما:]]

/ خ ١١٥ ب/ والإحرامُ في الصلاةِ أنْ تقولَ: اللهُ أكبرُ، لا يجزئُ غيرُ هذه الكلمةِ، وترفعُ يدَيْكَ حَذْوَ (٣) أُذُنَيْكَ (٤) أو دونَ ذلكَ، ثُمَّ تَقْرَأُ، فإنْ كنتَ في الصبحِ قرأتَ جَهْرًا بأمِّ القرآنِ، لا تستفتِحْ ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، في أمِّ القرآنِ ولا في السورةِ التي (٥) بعدَها (٦). فإذا قلتَ: ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾ فقلْ: آمينَ (٧) إنْ كنتَ وحدَكَ أوْ خلفَ


(١) "مرة واحدة" بمداد متن الرسالة في نسخ التتائي، وهي ثابتة أيضًا من الرسالة في شرح زروق (١/ ٢٠٨) وكفاية الطالب (١/ ٤٨٣) وليست من المتن عند النفراوي في الفواكه الدواني (١/ ٢٧٠).
(٢) كذا في المخطوطين أ، ج (١٧ ب) ونسخ التتائي، وفي الكفاية (١/ ٤٨٥) ومعين التلاميذ (ص ١١٤) هنا زيادة [في].
(٣) يعني إزاء، قاله المغراوي (ص ١١٤).
(٤) في المخطوطين أ، ج (١٨ أ) وفي نسخ التتائي خ، ع والفرنسية (٩٤ أ) [منكبيك] وهو الموافق لبقية الشروح كشرح ابن عمر (١/ ٥٥٨) وكفاية الطالب الرباني (١/ ٤٩٠) والمثبت من بقية النسخ، وعليه شرح التتائي حيث استدل للمثبت بحديث الصحيحين، ثم أثبت خلاف النسخ بقوله: "وما شهَّره القرافيُّ هو الموافقُ لِمَا في كثيرٍ منَ النسخِ: "حذو منكبيك" موضعَ "أذنيكَ"".
(٥) "التي" بمداد الشرح في ز، ق، ع، خ، وهو موافق للمخطوط أ حيث سقطت منه، والمثبت من غيرها وهو موافق للمخطوط ج ولبقية الشروح.
(٦) في كفاية الطالب هنا زيادة [إمَامًا كُنْت أَوْ غَيْرَهُ] " وليست عند النفراوي (١/ ٢٧٣) أيضًا.
(٧) قال التتائي: "وفي (آمينَ) ثلاثُ لغاتٍ: مدُّ الهمزةِ وهي الأفصحُ، وقَصْرُها، والتشديدُ معَ المدِّ، وأُنكِرَتْ" فقيل: إنَّها خطأ، قال الزَّبيدي (٣٤/ ١٩١): "وحقه من الإعراب الوقف؛ لأنه بمنزلة الأصوات إذا كان غير مشتق من فعل له؛ لأن النون فتحت فيه لالتقاء الساكنين، ولم تكسر النون لثقل الكسرة بعد الياء، كما فتحوا (كيف) و (أين) ". يراجع: تاج العروس (٣٤/ ١٨٩).

<<  <   >  >>