للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لِلَّذِي يَلِيهِ مِنَ السَّابِقِينَ (١). وَإِنْ لَمْ يَكُنْ غَيْرُ جَاعِلِ السَّبَقِ وَآخَرُ؛ فسَبَقَ جَاعِلُ السَّبَقِ = أَكَلَهُ مَنْ حَضَرَ ذَلِكَ.

[[قتل الحيات والقمل وغيرها:]]

وَجَاءَ فِيمَا يَظْهَرُ مِنَ الحَيَّاتِ بِالمَدِينَةِ أَنْ تُؤْذَنَ (٢) ثَلَاثًا (٣)، وَإِنْ فُعِل ذَلِكَ فِي غَيْرِهَا (٤) فَهُوَ حَسَنٌ، وَلَا تُؤْذَنُ فِي الصَّحَرَاءِ، وَيُقْتَلُ مَا ظَهَرَ مِنْهَا. وَيُكْرَهُ قَتْلُ القَمْلِ وَالبَرَاغِيثِ بِالنَّارِ، وَلَا بَأْسَ -إِنْ شَاءَ اللهُ- بِقَتْلِ النَّمْلِ إِذَا آذَتْ وَلَمْ يُقْدَرْ عَلَى تَرْكِهَا، وَلَوْ لَمْ تُقْتَلْ كَانَ ذَلِكَ (٥) أَحَبَّ إِلَيْنَا إِنْ كَانَ يَقْدِرُ عَلَى تَرْكِهَا (٦). وَيُقْتَلُ الوَزَغُ (٧).


(١) كذا في أ، ج ونسخ التتائي، وفي الفواكه الدواني (٢/ ٥٦٤) وغيره من الشروح [المتسابقين].
(٢) قال النفراوي (٢/ ٥٦٥): "وفاعل (جاء) (أن تؤذن) " أي المصدر المؤول (أن تؤذن) في محل رفع فاعل.
(٣) قال التتائي: "وفي الحديثِ: (ثلاثةَ أيامٍ)، وهو رافعٌ للإجمالِ" قال النفراوي: "وحذف التاء حينئذ لحذف المعدود".
(٤) قال التتائي: " أي في غيرِ المدينةِ ".
(٥) "ذلك" زيادة ليست في أ، ج (١١٧ ب) والكفاية (٤/ ٤٥٨) وإن كان ظاهر كلام النفراوي (٢/ ٥٦٧) أنه موافق لنسخة التتائي حيث قال: "كان ذلك أي عدم قتلها أحب إلينا" فلو كان الكلام كله له لحذف (ذلك) و (أي).
(٦) "إِنْ كَانَ يَقْدِرُ عَلَى تَرْكِهَا" كذا في أ، ج ونسخ التتائي بمداد متن الرسالة، وهو موافق لابن ناجي (٢/ ٤٩١) وكفاية الطالب (٤/ ٤٥٨) وقد سقطت من الفواكه الدواني (٢/ ٥٦٧).
(٧) في المعجم الوسيط (ص ١٠٢٩): الوَزَغَة: سَامٌّ أبرص (للذّكر وَالْأُنْثَى)، أَوْ الوَزَغة: الْأُنْثَى، وَالذكر الوَزَغ، (ج) وَزَغ وأوْزَاغ ووِزْغان ووِزَاغ. قال العدوي (٤/ ٤٥٨) في "يقتل": "لفظ المصنف لفظ الخبر ومعناه الطلب".

<<  <   >  >>