للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الغَصْبُ وَالتَّعَدِّي وَالخِيَانَةُ وَالرِّبَا وَالسُّحْتُ (١) وَالقِمَارُ (٢) وَالغَرَرُ وَالغِشُّ (٣) وَالخَدِيعَةُ وَالخِلَابَةُ (٤).

[من الذبائحِ والأطعمة:]

وَحَرَّمَ اللهُ أَكْلَ المَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ (٥) لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَمَا ذُبِحَ لِغَيْرِ اللهِ (٦)، وَمَا أَعَانَ عَلَى مَوْتِهِ

تَرَدٍّ (٧) مِنْ جَبَلٍ أَوْ وَقْذَةٌ (٨) بِعَصَا أَوْ غَيْرِهَا، وَالمُنْخَنِقَةِ بِحَبْلٍ أَوْ غَيْرِهِ، إِلَّا أَنْ يَضْطَرَّ إِلَى ذَلِكَ كَالمَيْتَةِ، وَذَلِكَ (٩) إِذَا صَارَتْ بِذَلِكَ (١٠) إِلَى حَالٍ لَا حَيَاةَ لَهَا (١١) بَعْدَهُ، فَلَا ذَكَاةَ


(١) قال التتائي: " وهو الرشوةُ على إمضاءِ الحكمِ ".
(٢) قال المغراوي (ص ٢٦٤): " ويعني بالقمار الخطر، وأصل المقامرة في كلام العرب المغابنة ".
(٣) قال التتائي: " بفتحِ الغينِ المعجمةِ وكسرِها، وهو خلطُ الجيدِ بالدنيء من جنسِه، أو الجنسِ بغيرِ جنسِه".
(٤) قال التتائي: " الخِلابةُ بكسرِ الخاءِ المعجمةِ وتخفيفِ اللامِ: الخديعةُ ".
(٥) قال المغراوي (ص ٢٦٥): "أصل الإهلال رفع الصوت، ومنه استهلال المولود".
(٦) جعله النفراوي (٢/ ٤٦٤) تفسير لقوله: " وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ " فهما مترادفان عنده.
(٧) (تردٍّ) فاعل ل (أعان)، مرفوع وعلامة رفعِه ضمة مقدرة على الياء المحذوفة؛ لأنَّه اسم منقوص.
(٨) قال النفراوي (٢/ ٤٦٤): "أي ضربة" وعلى هذا شرح أبي الحسن المنوفي (٤/ ٢٧٩) والتتائي فهو مرفوع معطوف على (ترد)، لكن ابن عمر (٥/ ١١٠٩) فسرها بقوله: "أي مضروبة بعصا" فكأن ابن عمر تأول اسم المرة (وقذة) باسم المفعول، وقد أصاب المحقق حين ضبطه بالجر؛ لأنها بهذا التأويل معطوفة على (الميتة)، وقد ضبطت هذه الكلمة في الرسالة الفقهية (ص ٢٦٥) كفعل ماض (وَقَذَه) ولا بأس به، لكن فيه خروج عن سياق الرسالة ومخالفة الشراح، والله أعلم.
(٩) الإشارة تعود إلى التحريم، أفاده ابن عمر (٥/ ١١١٢).
(١٠) قال التتائي: " التردِّي وما بعدَه ".
(١١) "لها" كذا هو بمداد متن الرسالة في نسخ التتائي، وليست عند النفراوي (٢/ ٤٦٤) ولا غيره.

<<  <   >  >>