(٢) في أ هنا زيادة [ما كانوا] ولم أقف عليها عند أحد من الشراح. (٣) بدلٌ من (الشقائق) مجرور؛ قال العدوي في حاشيته على الكفاية (٤/ ٢٠٠): "بدل من المشبه به الذي هو الإخوة الشقائق لقربه، ويفهم منه التعميم في جانب المشبه الذي هو الإخوة للأب". (٤) (سواء) منصوبة حالًا عند العدوي (٤/ ٢٠١) حيث قال: " [قوله: سواء] حال من الأخت والأخ، أي حالة كونهما مستويين لا مزيد لذكرٍ على أنثى في الفريضة" فخبر (ميراث) عنده (السدس)، والظاهر أنها مرفوعة خبرًا عند النفراوي (٢/ ٤١٥)؛ لأنه قدَّر بعد (سواء) مبتدأ فقال: "وهو "السدس""، واخترت الرفع أيضًا لعدم تقدير؛ لأن (السُّدُسُ لِكُلِّ وَاحِدٍ) جملة اسمية ثانية؛ وقد حسن الفصل بينها وبين الأولى لشبه كمال الاتصال؛ لأن الثانية جواب سؤال مقدر؛ كأنه لمَّا قال: "وَمِيرَاثُ الأَخِ لِلأُمِّ وَالأُخْتِ لِلأُمِّ سَوَاءٌ" قيل: ما لكل واحد منهما؟ والله أعلم.