(٢) أي الإمام مالك (رحمه الله تعالى)، قال النفراوي (١/ ٥٤٧): "ولعله لم يظهره للعلم به". (٣) كذا في أ، ج (٤٩ ب) ونسخ التتائي وغيره، وفي معين التلاميذ (ص ٢٣٣) [يستحسن] مضارع، فالمصدر المؤول بعده في محل رفع فاعل، وعلى ما أثبتناه فالمصدر المؤول (أن يدخل) مبتدأ، و (مستحسن) خبر مقدَّم. (٤) قال التتائي: "وهو المعروفُ الآنَ ببابِ السلامِ لدخولِه ﷺ منه؛ ولأنَّه يُقابِلُ الحجرَ الأسودَ". (٥) انتصب (ثلاثة) بالنصب على البدلية من (سبعة)، و (خببًا) انتصب على المفعولية المطلقة، أي يخُبُّ فيها خببًا، أو منصوب حالًا من فاعل (يطوف)، أي خابًّا، أفاده النفراوي (١/ ٥٤٩)، والخبب: هو ما فوقَ المشيِ ودونَ الجريِ للرِّجالِ خاصةً دونَ النساءِ، قاله التتائي، وفي القاموس (ص ٧٧): ضرب من العَدْوِ أو كالرَّمَل. (٦) (كل) ظرف زمان منصوب، متعلق ب (يستلم)، و (ما) مصدرية زمانية، والمصدر المؤول من (ما) والفعل (مر به) في محل جر مضاف إليه، والتقدير: ويستلم الركن كلَّ وقتٍ مرَّ به. (٧) كذا في نسخ التتائي والمخطوطين أ، ج (٥٠ أ)، وفي كفاية الطالب (٢/ ٤٥٢) زيادة [الرُّكْنَ] في متن الرسالة، والمثبت موافق لنسخة القاضي عبد الوهاب (٢/ ١١٨) ونسخة ابن عمر (٢/ ١٠٨٨).