(٢) قال النفراوي (٢/ ٢٢٥): "أي مؤجلًا"، وفي المصباح المنير (ص ٥٩٤): وَكَانَت الْعَرَبُ تُؤَقِّتُ بِطُلُوعِ النُّجُومِ؛ لِأَنَّهُمْ مَا كَانُوا يَعْرِفُونَ الْحِسَابَ، وَإِنَّمَا يَحْفَظُونَ أَوْقَاتَ السَّنَةِ بِالْأَنْوَاءِ، وَكَانُوا يُسَمُّونَ الْوَقْتَ الَّذِي يَحِلُّ فِيهِ الْأَدَاءُ نَجْمًا تَجَوُّزًا؛ لِأَنَّ الْأَدَاءَ لَا يُعْرَفُ إلَّا بِالنَّجْمِ، وَاشْتَقُّوا مِنْهُ فَقَالُوا: نَجَّمْتُ الدَّيْنَ بِالتَّثْقِيلِ إذَا جَعَلْتَهُ نُجُومًا.(٣) تَلَوَّمَ في الأمرِ: تَمَكَّث وانتظر، ولي فيه لُومَةٌ: تلَوُّم. يراجع: القاموس المحيط (ص ١١٥٩).(٤) عَتَقَ العبدُ يَعْتِقُ عِتْقًا وعَتَاقًا وعَتَاقةً: خرج عن الرِّقِّ فهو عتيق وعاتق (ج) عُتَقَاءُ، وأَعْتَقَهُ -أي سيدُه- فهو مُعْتَق. يراجع: القاموس المحيط (ص ٩٠٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute