للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نقيًّا (١) أجزأه، والماءُ أطهرُ وأطيبُ وأحبُّ إلى العلماءِ.

[[الوضوء:]]

ومَنْ لمْ يخرجْ منه بولٌ ولا غائطٌ، وتوضَّأَ لحدثٍ أَوْ نومٍ أو غيرِ (٢) ذلكَ ممَّا يوجبُ الوضوءَ = فلا بدَّ مِنْ غَسْلِ يدَيْهِ قبلَ إدخالِهما (٣) في إنائِه (٤).

ومِنْ سُنَّةِ الوضوءِ غَسْلُ اليدَينِ قبلَ إدخالِهما (٥) في الإناءِ، والمضمضةُ والاستنشاقُ والاستنثارُ ومسحُ الأذنينِ سنةٌ، وباقيه فريضةٌ.

[[صفة الوضوء:]]

فمَن قام إلى وضوءٍ من نومٍ أو غيرِه فقد قال بعضُ العلماءِ (٦): يبدأُ فيُسمِّي اللهَ، ولم يرَهُ بعضُهم (٧) منَ الأمرِ


(١) في المخطوط أ [نقية]، والمثبت من غيره.
(٢) في ق، س وتشستربيتي (٤٣ ب) [أو لغير]، والمثبت من بقية النسخ كنسخة ابن عمر (١/ ٤٣٤).
(٣) كذا في نسخ التتائي وهو موافق لنسخة النفراوي (١/ ٢٠٩)، وفي المخطوطين أ، ج (٩ ب) [دخولهما] ..
(٤) في ق، ر [الإناءِ]، والمثبت موافق للمخطوطين أ، ج ولنسخة ابن عمر (١/ ٤٣٤).
(٥) قال التتائي: "ووقع في نسخةِ بعضِ الشارحينَ "دخولهما" في الموضعينِ، فقال: لو قال: "إدخالهما" لكان أحسنَ؛ لأنَّ نسبةَ الدخولِ إليهما مجازٌ"، وما ذكره ثابت في بعض نسخ التتائي كنسخة ز، وكلام التتائي هذا يدل على أنها ليست في نسخته، وهي نسخة ابن عمر (١/ ٤٣٤).
(٦) قال التتائي: "وهو ابنُ حبيبٍ حيثُ وقع في هذا الكتابِ".
(٧) قال التتائي: "والقولانِ لمالكٍ أيضًا، ولعل المؤلفَ لم يقفْ على كونِهما له لعزوِه كلَّ قولٍ منهما لبعضٍ".

<<  <   >  >>