(٢) في اختصار المدونة والمختلطة (٤/ ٥٥١): "وقال رجل لمالك: يا أبا عبد الله ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى﴾ [سورة طه، آية ٥] كيف استوى؟ قال: الاستواء غير مجهول، والكيف منه غير معقول، والسؤال عنه بدعة، والإيمان به واجب، وأراك صاحب بدعة، أخرجوه". (٣) في اختصار المدونة (٤/ ٥٣٧): "وأن الله ﷿ كلم موسى بذاته، وأسمعه كلامه لا كلامًا قام في غيره". (٤) في القاموس المحيط (ص ٢٦٩): بادَ يبيدُ بوادًا وبَيْدًا وبيادًا وبُيودًا وبَيْدُودَةً: ذَهَبَ، وانْقَطَعَ. (٥) نَفِدَ كسَمِعَ نَفادًا ونَفَدًا: فَنِيَ وذَهَبَ، وأنْفَدَهُ: أفْناه، كاسْتَنْفَدَهُ وانْتَفَدَهُ، وقال المغراوي: "وكلاهما منصوبان على جواب النفي الذي هو (ليس) "، قلتُ: يريد أن الفعلين: (يبيد) و (ينفد) منصوبان بعد فاء السببية، وقد تحرف كلامه في المطبوع، فذُكِر (فينفد) مرتين، والصواب أن الأول في كلامه (فيبيد). يراجع: غرر المقالة، للمغراوي (ص ٧٧) والقاموس المحيط (ص ٣٢٢). (٦) قال التتائي: "ثم عطف على ما يجب الإيمان به قوله: "والإيمان بالقدر" يريد أن (الإيمان) مبتدأ لخبر محذوف.