للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بابٌ (١) في الدعاءِ للطِّفلِ والصلاةِ عليه وغسلِه

/ خ ٢١٨ ب/ تُثْنِي عَلَى اللهِ ، وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ، ثُمَّ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدَيْكَ (٢) أَنْتَ خَلَقْتَهُ وَرَزَقْتَهُ، وَأَنْتَ أَمَتَّهُ، وَأَنْتَ تُحْيِيهِ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُ لِوَالِدِيهِ (٣) سَلَفًا وَذُخْرًا (٤)، وَفَرَطًا (٥) وَأَجْرًا، وَثَقِّلْ بِهِ مَوَازِينَهُمْ، وَأَعْظِمْ بِهِ أُجُورَهُمْ، وَلَا تَحْرِمْنَا وَإِيَّاهُمْ أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا وَإِيَّاهُمْ بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِصَالِحِ سَلَفِ المُؤْمِنِينَ فِي كَفَالَةِ (٦) إِبْرَاهِيمَ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَعَافِهِ مِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ.


(١) قال التتائي: "كذا في بعضِ النسخِ، وفي بعضِها إسقاطُ (بابٍ) " كنسخة ابن عمر (٢/ ٩٠٤)، وهي ثابتة عند غيره كعبد الوهاب (١/ ١٣٨) وأبي الحسن المنوفي (٢/ ٢٦٧).
(٢) كذا في س، ر، ز، وهو موافق للنسخة أ، وفي بقية النسخ [عبدك] وهو وهم؛ لأن ما في بقية النسخ به سقط؛ لأنهما نسختان ذكرهما أبو الحسن فقال: " (وابن عبدك وابن أمتك)، وفي نسخة بدله وما قبله: (وابن عبديك) "، والنسختان أثبتهما ابن عمر من قبل (٢/ ٩٠٦)، فالنسخة الثانية هي نسخة التتائي. يراجع: كفاية الطالب الرباني (٢/ ٢٦٧).
(٣) قال التتائي: "بكسرِ الدالِ وفتحِها، وكَسْرُها أعمُّ".
(٤) قال التتائي: "بالمعجمةِ أي مُذَّخرًا في الآخرةِ، ابنُ عمرَ: الادخارُ في الدنيا بالمهملةِ، وقيل: بها مطلقًا". يراجع: شرح ابن عمر (٢/ ٩٠٧).
(٥) قال المغراوي (ص ١٥٧): "يعني مقدمة، ومنه الحديث: (وأنا فرطهم على الحوض)، ويقال: فرط وفارط أي متقدم".
(٦) في المخطوط ج (٣٩ ب) زاد بين السطرين هنا [أبينا] وهي من شرح النفراوي (١/ ٤٦٢) وغيره، ليست من المتن، والله أعلم.

<<  <   >  >>