للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لِلْمَيِّتِ تَحْتَ الجُرْفِ (١) فِي حَائِطِ قِبْلَةِ القَبْرِ؛ وَذَلِكَ إِذَا كَانَتْ تُرْبَةً (٢)

صُلْبَةً (٣): لَا تَتَهَيَّلُ (٤) وَتَتَقَطَّعُ (٥)، وَكَذَلِكَ فُعِلَ بِرَسُولِ اللهِ .

بابٌ في الصلاةِ على الجنائزِ والدعاءِ للميتِ

/ خ ٢١٠ ب/ وَالتَّكْبِيرُ عَلَى الجَنَائِزِ (٦) أَرْبَعُ تَكْبِيرَاتٍ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي أُولَاهُنَّ، وَإِنْ


(١) الجُرْف: شِقُّ الوادي إذا حَفَرَ الماءُ في أسفلِه (ج) أَجْرَاف وجِرَفَة، ومثله الجُرُف بضمتين وجمعه أجراف وجروف. يراجع: المعجم الوسيط (ص ١١٨) مادة (جرف).
(٢) كذا ضُبِطت في المخطوط أ بالنصب، والتقدير: إذا كانت التربةُ تربةً صلبةً، ويجوز أن تكون بالرفع ف (كان) تامة، أي حَصَلَتْ أو وُجِدت، ولا حاجة إلى تقدير.
(٣) في القاموس المحيط (ص ١٠٥): "الصُّلْبُ، بالضم، وكسُكَّرٍ وأميرٍ: الشديدُ"، فقوله: "لا تتهيل وتتقطع" تفسير لها.
(٤) في المعجم الوسيط (ص ١٠٠٤): هال فلَانٌ الرملَ وَنَحْوَه يهيلُه هَيْلًا: دَفعه وأرسله دون أَنْ يرفع عَنهُ يَده، وتهيَّل الشَّيْءُ: انهال بعضُه فِي إِثْر بعض.
(٥) كذا بغير (لا) في المخطوطين أ، ج (٣٧ أ) ونسخ التتائي، وهو موافق للنفراوي (١/ ٤٥٠) وغيره، و (لا) ثابتة في الرسالة الفقهية (ص ١٥٢)، وفي ر [تنقطع] بالنون بعد التاء كما في نسخة ابن عمر (٢/ ٨٧٩)، والمثبت بتاءين من غيرها.
(٦) قال التتائي: " (جَنائزُ) بالفتحِ لا غَيْرُ: جمعُ (جنازةٍ) بكسرِ الجيمِ وفتحِها لغتانِ مشهورتانِ، والأولى أفصحُ، وهل معناهما واحدٌ؟ أو الفتحُ للميتِ، والكسرُ للنعشِ الذي عليه الميت؟ فالأعلى للأعلى، والأسفلُ للأسفلِ. أو عكسُه؟ أقوالٌ، وإنْ لم يكنْ عليه ميتٌ فهو سريرٌ ونعشٌ، وهي مشتقةٌ من جَنَزَه: إذا ستره"، يقال: جَنَزَ يجْنِزُ جَنْزًا: ستره وجمعه، وجنز الميتَ: وضعه على الجِنازة. يراجع: القاموس المحيط (ص ٥٠٦) والمعجم الوسيط (ص ١٤٠).

<<  <   >  >>