(٢) كذا في نسخ التتائي، وهو موافق لنسخة النفراوي (١/ ٦١٠) وعند ابن عمر (٤/ ١٩) [إلا أن] كما في أ، ج (٥٦ ب). (٣) قال التتائي: "بكسر الفاء فقط". (٤) في القاموس المحيط (ص ١٩٩): "العِلْجُ، بالكسر: العَيْرُ، والرَّجُلُ من كُفَّارِ العَجَمِ، ج: عُلوجٌ وأعْلاجٌ ومَعْلوجاءُ وعِلَجَةٌ". (٥) في المعجم الوسيط (ص ٢٤٦): "خَفَرَ العهدَ وَنَحْوَه أَوْ بِهِ يَخْفِرُه خَفْرًا وخُفُورًا: نقضه، وَيُقَال: خَفَرَ بفلانٍ: نقَضَ عَهدَه، وغدَرَ بِهِ". (٦) في ز [تقتل] بالتاء، وهو موافق لنسخة النفراوي (١/ ٦١٤) والمثبت من غيرها وهو موافق لنسخة ابن عمر (٤/ ٣٢)، وكلاهما جائز. (٧) كذا في المخطوطين أ، ج (٥٧ أ) وكذا في ز والفرنسية (٢٤٦ أ) بمداد متن الرسالة، وفي بقية نسخ التتائي بمداد الشرح، وهي ثابتة من المتن عند النفراوي (١/ ٦١٤) وغيره، ولم يظهر من كلام التتائي ترجيح حيث قال: "وفي بعضِ النسخِ عطفًا على الرهبانِ "والأحبارِ" جمعُ حِبرٍ بكسرِ الحاءِ على الأفصحِ، وتُفتَحُ، وهم علماؤهم، وفي بعضِ النسخِ: "والأجراءِ""، ودل كلام زروق (١/ ٦٠٩) على أن قوله (الأجراء) وقعت بدلًا من (الأحبار) في بعض النسخ، ورجح رواية "الأجراء"؛ لأن الأحبار يُقتلون لرأيهم وتحريضهم على القتال، قلتُ: يؤيد رواية (الأجراء) ما جاء بعدُ مِنْ كلام سحنون، وأيضًا لا ذكر للأحبار في اختصار المدونة والمختلطة (١/ ٥١٠) إنما ذكر في العسيف روايتين: الأولى لابن وهب بالنهي عن قتله. والثانية قول سحنون؛ فالظاهر -عندي- أن ما في الرسالة موافق لما في الاختصار من ذكر الروايتين في الأجير، دون ذكر للأحبار، لكني متبع لما في النسخ المخطوطة؛ وقال ابن عمر (٤/ ٣٣): "فعلى رواية الأحبار فهو وهم".