(٢) يقال: نَثَرَتِ الدَّابَّة تنثِرُ وتنْثُرُ نثيرًا: عطستْ، وَنثر الشَّيْءَ نثرًا ونِثَارًا: رمى بِهِ مُتَفَرقًا، واستنثر: أَدخل المَاء فِي أَنفه، ثمَّ دَفعه ليخرج مَا فِيهِ. يراجع: المعجم الوسيط (ص ٩٠٠). (٣) في المخطوط أ بالضم على تقدير "هو" كما في شرح ابن عمر (١/ ٤٤٥) والكفاية (١/ ٣٥٠)، وضبطناه بالكسر؛ لأنَّه معطوف على (أعلى)، وهو الظاهر، ويؤيده تقدير التتائي في شرحه [مِنْ] =قبل قوله (حد)، وجاء في الرسالة الفقهية (ص ٩٤) [وحدُّه] بالضمير، ورفع (منابت)، وهي في المخطوطين أ، ج (١٠ ب) دون ضمير كما عند الشراح. (٤) هو مجمع اللَّحيينِ، وفيه لغة ثانية، قال في لسان العرب (١٣/ ١٧٢): "والذِّقْن" بكسر أوله ثم بالسكون، وهي مشهورة في العامية المصرية. (٥) في المخطوط أ بالجر، وقال العدوي في حاشيته على الكفاية (١/ ٣٥١): "مفعول لفعل محذوف أي ويغسل دورَ". قلتُ: وجَعْلُه مفعولًا لاسم الفاعل (غاسلًا) أولى من التقدير، وإلا فجرُّه -كما ضبطناه عطفًا على ما سبق- أظهر، وفي الرسالة الفقهية (ص ٩٤) بالرفع، كأن الواو للاستئناف، أو هي عطف على (منابت) في روايتهم، والله أعلم.