(٢) قال المغراوي: "اسم لكل ماء مستبحر عذبًا كان أو أجاجًا، قال الزبيدي في كتاب لحن العامة: قال الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ﴾ [سورة الفرقان، آية ٥٣]، ولكن الفقهاء يُطلِقون اسم البحر على البحر المعلوم " وفي المعجم الوسيط (ص ٤٠): "البحر: الماء الواسع الكثير". يراجع: غرر المقالة (ص ٨٧). (٣) كذا في المخطوطين ونسخ التتائي دون باء، وهو موافق لابن عمر (١/ ٤٠٦)، وفي الرسالة الفقهية (ص ٨٨) (بشيء). (٤) في المخطوط أ بضم الغين، وقد أجاز في القاموس (ص ١٠٣٨) الضم في المصدر، وقال العدوي -الكفاية (١/ ٣٠١) -: "هو بفتح الغين وهو صب الماء مع الدلك"، كما ضبطناه، وهذا على القول بالتفريق؛ فالفتح للمصدر، والضم للاسم. (٥) قال المغراوي (ص ٨٨): "أي الإكثار " وفي المعجم الوسيط (ص ٤٢٧): سَرِفَ الطَّعَامُ يَسْرَفُ سَرَفًا: ائتكل حَتَّى كَأَنْ السُّرْفَةَ أَصَابَتْه؛ فَهُوَ سَرِفٌ، والسَّرَفُ: مجاوزة الحد. (٦) في القاموس المحيط (ص ١٣١٨): غَلا في الأَمْرِ غُلُوًّا: جاوَزَ حَدَّهُ. (٧) في المعجم الوسيط (ص ٤٣): بَدَعَهُ يَبْدَعُه بَدْعًا: أنشأه على غيرِ مِثَالٍ سَابقٌ؛ فَهُوَ بديعٌ (للْفَاعِل وَالْمَفْعُول)، وقال التتائي في تعريفها اصطلاحًا: "وهي ما حدث في الدينِ بعدَ الكمالِ ممَّا لم يتقدَّمْ له شيءٌ يستندُ إليه".