(٢) في أ [ثماني مائة]، وهذا أظهر؛ قال الفيروزآبادي في ثماني (ص ١١٨٤): "فَثَبَتَتْ ياؤُهُ عِنْدَ الإِضَافَةِ، كما ثَبَتَتْ ياء القاضي، فَتقولُ: ثَمانِي نِسْوَةٍ، وثَمانِي مئةٍ. وتَسْقُطُ مع التَّنْوِينِ عنْدَ الرَّفْعِ والجَرِّ، وتَثْبُتُ عِنْدَ النَّصْبِ" وإذا حذفت الياء فهي كما قال الجوهري (٥/ ٢٠٨٨): "حُذِفَتْ على لُغَة مَنْ يَقُولُ طِوالُ الأَيْدِ" فالأصل أن تبقى الكسرةُ علامةً على الياء المحذوفة، ونص على هذا في تاج العروس (٣٤/ ٣٣٦)؛ فإعرابها مقدَّر على الياء المحذوفة كما ضبطناه، والله أعلم. (٣) قال التتائي: " وهو ما لانَ منه ". (٤) قال التتائي: " وهي رأسُ الذكرِ". (٥) قال التتائي: " بكسرِ الضادِ المعجمةِ" وسيأتي تفسيرها من كلام الرسالة. (٦) قال التتائي: "بفتحِ الهمزةِ والميمِ، ورُوِي ضمُّ الميمِ: واحدةُ الأناملِ، وهي العُقَدُ" وتفسير الأنملة بالعقدة هو ما سار عليه الفقهاء في تعريفها، وأهل اللغة يقولون: الأنملة هي التي فيها الظفر خاصة، وما تحتها يُسمَّى عقدة، وذكر الفيروزآبادي فيها تسع لغات بتثليث الهمزة والميم، وقد صدر التتائي ﵀ كلامه بأفصح اللغات. يراجع: المعجم الوسيط (ص ١٠٦٥) مادة (نمل).