(٢) هكذا في نسخ التتائي، وفي أ، ج (٨٢ ب) [وإن] كما في شرح ابن ناجي (٢/ ٢٥٢) وغيره. (٣) قال التتائي: "أي يعتريه شيءٌ يشبهُ الجنونَ"، في المصباح المنير (ص ٥٣٧): كَلِبَ الْكَلْبُ كَلَبًا؛ فَهُوَ كَلِبٌ، مِنْ بَابِ تَعِبَ، وَهُوَ دَاءٌ يُشْبِهُ الْجُنُونَ يَأْخُذُهُ فَيَعْقِرُ النَّاسَ، وَيُقَالُ لِمَنْ يَعْقِرُهُ كَلِبٌ أَيْضًا، وَالْجَمْعُ كَلْبَى. (٤) وهو -لغةً-: اللزومُ والحبسُ، وكلُّ ملزومٍ رهنٌ، قال اللهُ (تعالى): ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ﴾ [سورة المدثر، آية ٣٨] أي محبوسةٌ، والراهنُ: دافعُه، والمرتهِنُ: آخذُه، ويقالُ: للرهنِ مرتهَنٌ بفتحِ الهاءِ، وجمعُه يقال: رهانٌ ورهونٌ ورُهُن، وقد يكونُ (رُهُنٌ) جمعًا ل (رِهَان)، أي جمعَ الجمعِ، وحدُّه: هو اسمُ مالٍ قَبْضُه توثُّقٌ به في دينٍ، نقله التتائي. يراجع: الصحاح، للجوهري (٥/ ٢١٢٨) مادة (رهن). (٥) في أكثر نسخ التتائي هنا زيادة قوله [عند مالك] بمداد متن الرسالة، وليس في الرسالة (ص ١٦٣) ولا في كفاية الطالب (٣/ ٥٤٤)، وهو الموافق للفرنسية (٣٦١ ب).