للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عُمَرُ: تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ، وَقَالَ مَالِكٌ: وَأَكْرَهُ أَنْ يُرْفَعَ فِي النِّسْبَةِ فِيمَا قَبْلَ الإِسْلَامِ مِنَ الآبَاءِ.

[[تفسير الرؤيا:]]

وَالرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يَكْرَهُ فَلْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا، وَلْيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّ مَا رَأَى، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُفَسِّرَ (١) الرُّؤْيَا مَنْ لَا عِلْمَ لَهُ بِهَا، وَلَا يُعَبِّرُهَا عَلَى الخَيْرِ وَهِيَ عِنْدَهُ عَلَى المَكْرُوهِ.

[إنشاد الشِّعْر:]

وَلَا بَأْسَ بِإِنْشَادِ الشِّعْرِ، وَمَا خَفَّ مِنَ الشِّعْرِ أَحْسَنُ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُكْثِرَ مِنْهُ وَلَا مِنَ الشُّغْلِ بِهِ (٢).

[[فضل العلم بالشريعة وفضل أهله:]]

وَأَوْلَى العُلُومِ وَأَفْضَلُهَا وَأَقْرَبُهَا إِلَى اللهِ عِلْمُ دِينِهِ وعِلمُ (٣) شرائعِه، مِمَّا أَمَرَ بِهِ وَنَهَى عَنْه،/ أ ١٤٠/ وَدَعَا إِلَيْهِ وَحَضَّ عَلَيْه، فِي كِتَابِهِ وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّه، وَالتَّفَقُّهُ فِي ذَلِكَ


(١) في م [يعبِّر] وهو بمعناه، والمثبت هو الموافق لابن عمر (٥/ ١٣٥١) وغيره كما في أ، ج (١١٨ أ).
(٢) "ولا من الشغل به" كذا في ج (١١٨ ب)، ك كلها بمداد متن الرسالة، وهو موافق للنفراوي (٢/ ٥٧١)، وفي غيرها [والشغل به] فقط بمداد متن الرسالة دون (لا من)، وإثبات المتن [والشغل به] فيه مخالفة لمذهب جمهور النحاة بوجوب عود الخافض لدى العطف على ضمير الخفض، لكنه جائز عند ابن مالك والمحققين، وجاء في كفاية الطالب (٤/ ٤٦٣) [ومن الشغل به] وهو على الجادة أيضًا. يراجع: شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (٣/ ٢٤٠).
(٣) "علم" كذا في النسخ بمداد متن الرسالة، وليست في أ، ج (١١٨ ب) وابن عمر (٥/ ١٣٥٥) في غيره.

<<  <   >  >>