(٢) قال التتائي: إنْ جُعِلَتْ محلًّا للقمعِ فُتِحَتِ الميمُ، وإنْ جُعِلَتْ آلةً للقمعِ كُسِرتْ، وقال الفاكهاني: "بفتح الميم هكذا روِّيناه، والقياس الكسر" وفي القاموس المحيط (ص ٧٥٥): "المِقْمَعَةُ، كمكْنَسَةٍ: العَمُودُ من حَدِيدٍ، أو كالمِحْجَنِ يُضْرَبُ به رأسُ الفيلِ، وخَشَبَةٌ يُضْرَبُ بها الإِنْسانُ على رأسِه، ج: مَقَامِعُ. وقَمَعَهُ، كمنَعَه: ضَرَبَهُ بها، وقَهرَهُ وذَلَّلَهُ". يراجع: التحرير والتحبير، للفاكهاني (ص ٨٣١). (٣) كذا في نسخ التتائي، وقد زاد كفاية الطالب (١/ ٥٣٧) في متن الرسالة هنا: "على فخذه الأيسر"، ولم يثبتها الفاكهاني في التحرير والتحبير (ص ٨٣٠) ولا ابن عمر (١/ ٦٠٢)، وهو أظهر؛ ويدلُّ على هذا أن الفخذ مؤنثة، فيقال فيها: "اليسرى" كما أثبتها التتائي في شرحه. يراجع: القاموس المحيط (ص ٣٣٦) مادة (فخذ). (٤) "الله" كذا في نسخ التتائي وعند النفراوي (١/ ٢٩٨) وغيرهما، لكن ضرب عليها في المخطوط ج (٢١ ب) وكرر ذلك مع التحميد والتكبير.