للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بابٌ في التعالُجِ وذكرِ الرُّقَى والطِّيَرةِ (١) والنجومِ والخَصَى (٢) والوسمِ وذكرِ الكلابِ والرفقِ بالمملوكِ

/ خ ٣١٢ ب/ وَلَا بَأْسَ بِالاسْتِرْقَاءِ مِنَ العَيْنِ وَغَيْرِهَا وَالتَّعَوُّذِ (٣) وَالتَّعَالُجِ وَشُرْبِ الدَّوَاءِ وَالفَصْدِ (٤) وَالكَيِّ، وَالحِجَامَةُ حَسَنَةٌ، وَالكُحْلُ لِلتَّدَاوِي لِلرِّجَالِ (٥)، وَهُوَ مِنْ زِينَةِ النِّسَاءِ، وَلَا يُتَعَالَجُ بِالخَمْرِ وَلَا بِالنَّجَاسَةِ وَلَا بِمَا فِيهِ مَيْتَةٌ وَلَا بِشَيْءٍ مِمَّا حَرَّمَ اللهُ، وَلَا بَأْسَ بِالاكْتِوَاءِ، وَلَا بَأْسَ بِالرُّقَى (٦) بِكِتَابِ اللهِ (تعالى) وَبِالكَلَامِ الطَّيِّبِ، وَلَا بَأْسَ بِالمَعَاذَةِ (٧) تُعَلَّقُ وَفِيهَا القُرْآنُ.


(١) في القاموس المحيط (ص ٤٣٢): "الطِّيَرةُ والطِّيرَةُ والطُّورة: ما يُتشاءمُ به من الفألِ الرديء".
(٢) كذا في النسخ كلها، وهو مقصور، وقد نص العدوي في حاشيته على كفاية (٤/ ٤٢٧) على أنه ممدود (الخِصَاء)، والقصر لغة حكاها صاحب تاج العروس (٣٧/ ٥٥٦) مادة (خصي).
(٣) قال التتائي: " بالجرِّ عطفًا على (الاسترقاءِ) " أي ولا بأس بالتعوذ.
(٤) قال التتائي: "وهو قطعُ العرقِ لاستخراجِ الدمِ الذي يؤذي الجسدَ".
(٥) كذا في أ، ج (١١٦ أ) ونسخ التتائي، وهي نسخة النفراوي (٢/ ٥٤٩) أيضًا، وعند ابن ناجي (٢/ ٤٨٧) والكفاية (٤/ ٤٣٢) ذُكِر الخبر صريحًا، وهو [جائز]، قال التتائي: "الظاهرُ جرُّ الكحلِ عطفًا على (الاسترقاءِ) أو على (غيرِها)، فيكونُ جائزًا، ويحتملُ أنَّه مرفوعٌ على الابتداءِ، والخبرُ محذوفٌ لدلالةِ ما قبلَه عليه، أي: والكحلُ للرجالِ للتداوي حسنٌ" وقد قدَّم التتائي جر (الكحل) وتبعه النفراوي، وقد اخترنا الرفع في أصل الكتاب لأمور: الأول أنه مرفوع في أ. والثاني أنَّ الأولى العطف على الأقرب. والثالث أن نسخة ابن ناجي ترجح الرفع في لفظ (الكحل) لذكرها الخبر.
(٦) كذا في أ، ج ونسخ التتائي، وفي كفاية الطالب (٤/ ٤٣٤) [والرقى] فقط كما عند النفراوي (٢/ ٥٤٩)، والمثبت موافق لنسخة ابن عمر (٥/ ١٣٠٢) وابن ناجي (٢/ ٤٨٧).
(٧) قال التتائي: "وهي التميمةُ، ويقالُ لها الحرزُ ".

<<  <   >  >>