(٢) كذا في النسخ كلها، وهو مقصور، وقد نص العدوي في حاشيته على كفاية (٤/ ٤٢٧) على أنه ممدود (الخِصَاء)، والقصر لغة حكاها صاحب تاج العروس (٣٧/ ٥٥٦) مادة (خصي). (٣) قال التتائي: " بالجرِّ عطفًا على (الاسترقاءِ) " أي ولا بأس بالتعوذ. (٤) قال التتائي: "وهو قطعُ العرقِ لاستخراجِ الدمِ الذي يؤذي الجسدَ". (٥) كذا في أ، ج (١١٦ أ) ونسخ التتائي، وهي نسخة النفراوي (٢/ ٥٤٩) أيضًا، وعند ابن ناجي (٢/ ٤٨٧) والكفاية (٤/ ٤٣٢) ذُكِر الخبر صريحًا، وهو [جائز]، قال التتائي: "الظاهرُ جرُّ الكحلِ عطفًا على (الاسترقاءِ) أو على (غيرِها)، فيكونُ جائزًا، ويحتملُ أنَّه مرفوعٌ على الابتداءِ، والخبرُ محذوفٌ لدلالةِ ما قبلَه عليه، أي: والكحلُ للرجالِ للتداوي حسنٌ" وقد قدَّم التتائي جر (الكحل) وتبعه النفراوي، وقد اخترنا الرفع في أصل الكتاب لأمور: الأول أنه مرفوع في أ. والثاني أنَّ الأولى العطف على الأقرب. والثالث أن نسخة ابن ناجي ترجح الرفع في لفظ (الكحل) لذكرها الخبر. (٦) كذا في أ، ج ونسخ التتائي، وفي كفاية الطالب (٤/ ٤٣٤) [والرقى] فقط كما عند النفراوي (٢/ ٥٤٩)، والمثبت موافق لنسخة ابن عمر (٥/ ١٣٠٢) وابن ناجي (٢/ ٤٨٧). (٧) قال التتائي: "وهي التميمةُ، ويقالُ لها الحرزُ ".