للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السجدتينِ، وتنصِبُ رِجلَكَ (١) اليمنى وبطونُ (٢) أصابعِها إلى الأرضِ، وترفعُ/ أ ٨٦/ يدَيْكَ عنِ الأرضِ على ركبتَيْكَ. ثُمَّ تسجدُ الثانيةَ كما فعلْتَ في الأولى (٣). ثُمَّ

تقومُ (٤) كما أنتَ معتمِدًا على يدَيْكَ، لا تَرْجعُ جالسًا لتَقُومَ مِنْ جُلُوسٍ، ولكنْ كما ذكَرْتُ لكَ، وتُكبِّرُ في حالِ قيامِكَ.

[[القنوت في الصبح:]]

ثُمَّ تقرأُ كما قرأتَ في الأولى أو دونَ ذلكَ، وتفْعَلُ مثلَ ذلكَ سواءً غيرَ أنَّكَ تقنُتُ بعدَ الركوعِ، وإنْ شئْتَ قنتَّ قبلَ الركوعِ بعدَ تمامِ القراءةِ.

والقنوتُ: اللهمّ إنَّا نَسْتَعِينُكَ ونَسْتَغْفِرُكَ، ونُؤْمِنُ بكَ، ونَتَوَكَّلُ علَيْكَ (٥) ونَخْنَعُ لَكَ (٦)، ونَخْلَعُ (٧) ونَتْرُكُ مَنْ يَكْفُرُكَ (٨)، اللَّهمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ، ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ، وإلَيْكَ


(١) كذا في س، ع، خ، بمداد متن الرسالة، وهو موافق لنسخة النفراوي (١/ ٢٨٢) وفي بقية النسخ بمداد الشرح، وهو الموافق للشروح الأخرى والمخطوطين أ، ج (١٩ أ).
(٢) الواو في (وبطون) واو الحال، والجملة بعدها اسمية، ف (بطون) مرفوع بالابتداء.
(٣) كذا في نسخ التتائي، وهو موافق للنفراوي (١/ ٢٨٣) وفي المخطوطين أ، ج وبقية الشروح الأخرى [أولًا].
(٤) كذا في نسخ التتائي، وفي بقية الشروح الأخرى والمخطوط (١٩ ب) زيادة [منَ الأرضِ] هنا.
(٥) قال التتائي: "ونَتَوَكَّلُ علَيْكَ" أي نُفَوِّضُ ونتخلَّى، قيل: الصحيحُ أنَّ هذا زائدٌ في الرسالةِ، وليس منها"، وقد سقط من نسخة ابن عمر (١/ ٥٨٣).
(٦) قال التتائي: " أي نخْضَعُ ونتذلَّلُ ونتضرعُ"، وفي المعجم الوسيط (ص ٢٥٩): خَنَعَ فلَانٌ يَخْنَعُ خَنْعًا وخُنُوعًا: فجر وأتى أمرًا قبيحًا، فاستحيا مِنْهُ ونكس رَأسه، وخنع وَله، وإِلَيْهِ خنوعًا: ذل وخضع.
(٧) قال التتائي: "أي نُزِيلُ رِبْقَةَ الكُفْرِ من أعناقِنا"، وفي المعجم الوسيط (ص ٢٥٠): خَلَعَ الشَّيْءَ يَخْلَعُه خَلْعًا: نَزَعَه.
(٨) في تشستر بيتي (٦٤ ب) [يَفْجُرُكَ].

<<  <   >  >>