(٢) كذا في نسخ التتائي بمداد متن الرسالة، وهو موافق لنسخة النفراوي (١/ ٩٧)، وفي المخطوطين وغيرهما من الشروح التي بين أيدينا الثابت مكانها قوله: [قدره]، وقد قال العلامة العدوي تعليقا عليه: "المناسب أن يراد به الإرادة" فوافق تعليقه ما في نسخ التتائي، والله أعلم. يراجع: كفاية الطالب الرباني (١/ ١٢٧). (٣) كذا ضُبِط في المخطوط أ بالنصب، وهو مفعول به لاسم الفاعل (الباعث)، وهو مذهب سيبويه بترجيح الإعمال والنصب، وضبطه محقق الرسالة الفقهية (ص ٧٧) وغيره بالجر على الإضافة، وهو جائز. يراجع: همع الهوامع (٥/ ٨٣). (٤) قال التتائي: "وفي بعضِ النسخِ تقديمُ (النِّذارةِ) على (النبوَّةِ)، ووجهُه أنَّها من صفةِ الرسولِ ولوازمِ الرسالةِ دونَ النبوَّةِ، وفي بعضِ النسخِ تقديمُ (محمدٍ) على (نبيِّه)، وفي بعضِها عكسُه".