نشرت جامعة الملك سعود على موقعها شرحًا لرسالة ابن أبي زيد القيراوني برقم (٤٦٢٨)، المؤلف: لم يعلم الشارح، تاريخ النسخ: الثاني عشر الهجري تقديرًا، عدد الأوراق (٢٩٩)، وهي نسخة بأولها نقص، ثم يتلوها ورقة، بها أن الناسخ يونس بن الحاج عمر الجربي سنة ٧٧٢ هـ، وهذا التاريخ هو المسطور على صفحة الموقع، وهو موجود في الورقة الأخيرة من المخطوط، والتاريخ المقدَّر للنسخة أظهر من المكتوب في النسخة؛ والتاريخ المكتوب فيها هو تاريخ الأصل المنقول منه، لكن الناسخ لم يستطع قراءتها أو كتبها هكذا سهوًا أو سبق قلم، فهو تحريف، والصواب "تسعمائة" بدلًا من سبعمائة، وهو تاريخ واقع بعد وفاة التتائي.
والمخطوط هو يقينًا تنوير المقالة في حل ألفاظ الرسالة لشمس الدين التتائي الذي انتهيت من تحقيقه منذ شهور قليلة، وهو يعد للنشر بعون الله تعالى وتيسيره، ويمكن التأكد من هذا بمراجعة الصفحة الأولى من المخطوط عند قوله:"والإقامة وتر" سيجدها تقع عند الصفحة (٢/ ٦) من الجزء الذي نشره فضيلة الدكتور محمد عايش شبير، وتحقيقه مصور على شبكة الإنترنت، وكذلك يمكن مقارنة الصفحة الأخيرة من هذا المخطوط بصور المخطوطات الكاملة التي أرفقتها بالبحث كنسخة تشستربيتي، وقد ذكرت هذا التنبيه هنا؛ لأني أخشى أن لا يُلتفت إلى رسالتي الإلكترونية إليهم بذكر اسم المؤلف، فأردت أن ينتفع بهذا التنبيه مَنْ وقف عليه.
وإليك الصفحة الأخيرة من المخطوط المجهول المؤلف فقارنه بآخر صفحة من نسخة تشستربيتي.