للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١)، ولا يُوقِنُ = فَلْيَسْجُدْ بَعْدَ السَّلام فَقَطْ. وَإِذَا أَيْقَن بالسَّهْوِ سَجَدَ بَعْدَ إِصْلَاِح صَلَاِتهِ، وَإِنْ كَثُرَ ذَلِكَ مِنْهُ (٢) فَهُوَ يَعْتَرِيهِ كَثِيرًا أَصْلَحَ صَلَاتَهُ، ولَمْ يَسْجُدْ لِسَهْوِهِ.

ومَنْ قَام مِنِ اثْنَتَيْنِ رَجَعَ مَا لَمْ يُفَارِقِ الأَرْضَ بِيَدَيْهِ ورُكْبَتَيْه، فَإِذَا فَارَقَهَا تَمَادَى وَلَمْ يَرْجِعْ، وَسَجَدَ قَبْلَ السَّلَامِ.

[[ترتيب الفوائت:]]

ومَنْ ذَكَرَ صَلَاةً صَلَّاهَا مَتَى مَا ذَكَرَهَا عَلَى نَحْوِ مَا فاتَتْهُ، ثُمَّ أَعَادَ مَا كَانَ فِي وَقْتِهِ مِمَّا صَلَّى بَعْدَهَا، وَمَنْ عَلَيْهِ صَلَوَاتٌ كَثِيرَةٌ صَلَّاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وعِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وعِنْدَ غُرُوبِهَا وكَيْفَمَا تَيَسَّرَ لَهُ.

وإنْ كَانَتْ يَسِيرَةً أَقَلَّ مِنْ صَلَاةِ يومٍ (٣) بَدَأَ بِهِنَّ وَإِنْ فَاتَ وَقْتُ مَا هُوَ فِي وَقْتِهِ، وإنْ كَثُرَتْ بَدَأَ بِمَا يَخَافُ فَوَاتَ وَقْتِهِ، ومَنْ ذَكَرَ صَلَاةً فِي صَلَاةٍ فَسَدَتْ هذهِ عَلَيْهِ.

وَمَنْ ضَحِكَ في الصَّلَاةِ أَعَادَهَا، وَلَمْ يُعِدِ/ أ ٩٠/ الوُضُوءَ، وإِنْ كَانَ مَعَ إِمَامٍ تَمَادَى، وأَعَادَ (٤)، وَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ فِيِ التَّبَسُّمِ، والنَّفْخُ في الصَّلَاةِ كَالكَلَامِ، والعَامِدُ لِذَلِكَ مُفْسِدٌ


(١) قال التتائي: "كذا في بعضِ النسخِ، وفي بعضِها: "زَادَ أَوْ نَقَصَ"، وافقه على الروايتين في كفاية الطالب (٢/ ٥٦) واكتفى بالثانية النفراوي (١/ ٣٤٧) وكذا جاء بهذه الزيادة في المخطوطين أ، ج (٢٦ ب).
(٢) قال التتائي: "قال الفاكهانيُّ: قولُه: "فإن كثر" إلى آخرِه هو الثابتُ في أكثرِ النُّسَخِ، وهو روايتُنا. وقال ابنُ عيسى: إنَّه ساقطٌ في بعضِ النسخِ التي رآها" قلتُ: وهو الموجود في المخطوطين أ، ج (٢٧ أ) لكنه بالواو (وإن) كما أثبتناه.
(٣) كذا في نسخ التتائي والمخطوط ج (٢٧ أ) وقد سقطت من أ، وفي كفاية الطالب (٢/ ٦٣) والفواكه الدواني (١/ ٣٥٢) هنا زيادة [وليلة]، والمثبت موافق لنسخة ابن عمر (٢/ ٧١٠) ومعين التلاميذ (ص ١٥٠).
(٤) كذا في ق، فجعل [أعاد] بمداد المتن و [ها] بمداد الشرح، وفي غيرها [أعادها] كلها بمداد متن الرسالة، والمثبت موافق للمخطوط أ وللفواكه الدواني (١/ ٣٥٤) ومعين التلاميذ (ص ١٥١) وزاد في المخطوط ج (٢٧ ب) [صلاته].

<<  <   >  >>