للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَإِنْ قَدِمَ فِي لَيْلٍ وَقَدْ بَقِيَ للْفَجْرِ رَكْعَةٌ فَأَكْثَرُ -فِيمَا يُقَدِّرُ (١) - وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى المَغْرِبَ وَالعِشَاءَ = صَلَّى المَغْرِبَ ثَلَاثًا والعِشَاءَ حَضَرِيَّةً، وَلَوْ خَرَجَ وَقَدْ بَقِيَ منَ اللَّيْلِ رَكْعَةٌ فَأَكْثَرُ صَلَّى المَغْرِبَ ثَلَاثًا (٢)، ثُمَّ صَلَّى العِشَاءَ سَفَرِيَّةً.

باب صلاة (٣) الجمعة

/ خ ١٨٢ أ/ وَالسَّعْيُ إِلَى الجُمُعَةِ فَرِيضَةٌ، وَذَلِكَ عِنْدَ جُلُوسِ الإِمَامِ عَلَى المِنْبَرِ وأَخَذَ المُؤَذِّنُونَ (٤) فِي الأَذَانِ، وَالسُّنَّةُ المُتَقَدِّمَةُ أَنْ يَصْعَدُوا حِينَئِذٍ عَلَى المَنَارِ؛ فيُؤذِّنونَ، وَيَحْرُمُ حِينَئِذٍ البَيْعُ وَالشِّرَاءُ (٥) وَكُلُّ مَا يَشْغَلُ (٦) عَنِ السَّعْيِ إِلَيْهَا، وَهَذَا الأَذَانُ الثَانِي (٧) أَحْدَثَهُ بَنُو أُمَيَّةَ، وَالجُمُعَةُ تَجِبُ بِالمِصْرِ والجَمَاعَةِ.


(١) "فيما يقدر" كذا بمداد متن الرسالة في نسخ التتائي وفي المخطوطين أ، ج (٣١ ب)، وهو موافق لنسخة ابن عمر (٢/ ٧٨٦)، وليست من المتن في كفاية الطالب (٢/ ١٣٦).
(٢) "ثلاثا" كذا بمداد متن الرسالة في نسخ التتائي، وهو موافق للكفاية (٢/ ١٣٧)، وليست من المتن في المخطوطين أ، ج (٣١ ب) ونسخة ابن عمر (٢/ ٧٨٧) وزروق (١/ ٣٦٢)، ولا فائدة في ذكرها.
(٣) "صلاة" كذا بمداد متن الرسالة في خ، ق، ع، وهو الموافق للمخطوطين أ، ج ولغيره من الشروح.
(٤) في ر [وأَخْذ المؤذنين] ف (أخذ) مصدر مضاف إلى فاعله، وهي نسخة من الرسالة ذكرها أبو الحسن في كفاية الطالب (٢/ ١٤٢) والمثبت من بقية نسخ التتائي والمخطوطين أ، ج (٣٢ أ)، وهي التي صححها ابن عمر (٢/ ٧٩١).
(٥) "والشراء "كذا في نسخ التتائي بمداد المتن، وهو موافق للنفراوي (١/ ٤٠١)، وقد سقطت من المخطوطين أ، ج (٣٢ أ).
(٦) قال التتائي: "بفتحِ الغينِ المعجمةِ على الأفصحِ"، يقال: شغله كمنعه شَغْلًا ويُضَمُّ، وأَشْغَلَه لغةٌ جيدة أو قليلة أو رديئة. يراجع: القاموس المحيط (ص ١٠١٨).
(٧) قال التتائي: "وهو الأولُ اليومَ".

<<  <   >  >>