(٢) قال التتائي: "مصدرُ (جفَّ)، وله مصدرٌ آخرُ (جَفافًا) بفتحِ الجيمِ، وهو أنْ تُدخِلُ المرأةُ الخرقةَ أو الكرسفةَ -وهي القطنةُ- في فرجِها، وتخرجُها جافّةً". يراجع: غرر المقالة (ص ٨٦). (٣) جاء تفسيره في قول التتائي: "ودمُ الحيضِ أوَّلُه أسودُ غليظٌ منتِنٌ، ثم يحمرُّ، ثم يصفرُّ، ثم يصيرُ كُدْرةً كغسالةِ اللحمِ، ثم ترِيَّةً ثم قصّةً بيضاءَ، فهذه درجاتُه". (٤) كذا في المخطوط أ، وفي المخطوط ج (٧ ب) هنا زيادة [وصلت] وهو موافق لكفاية الطالب (١/ ٢٨٠)، وهي في نسخ التتائي بمداد الشرح كما سقطت عند النفراوي (١/ ١٨٦)، والله أعلم. (٥) قال العدوي في حاشيته على الكفاية (١/ ٢٨٣): " (مثل) زائدة" وقد ضُبطت في المخطوط أ بالنصب كأنه على الظرفية لإضافته إلى ثمانية أيام، والعامل فيه (يبعد)؛ ويؤيده أنَّ التتائي جعله خبرًا لكان؛ فقدَّره: ويكون البُعْدُ مثلَ ثمانية أيام، ويجوز رفعه خبرًا لمبتدأ محذوف كما قدَّره أبو الحسن في الكفاية (١/ ٢٨٢) أو مبتدأ لخبر محذوف كما عند النفراوي (١/ ١٨٦) فقال: "فعند سحنون "مثل ثمانية أيام أو" مثل "عشرة أيام" عند ابن حبيب، وقيل: أقل مدة الطهر خمسة عشر يومًا، وهو المعتمد ". (٦) قال التتائي: "ليستْ (أو) للتخييرِ، بل إخبارٌ بأنَّ في المسألةِ قولًا آخرَ". (٧) قال أبو الحسن في الكفاية (١/ ٢٨٣): "أي مبتدأ يعتدُّ به وحده في العدة والاستبراء" يقال: ائتنفه: ابتدأه أو استقبله، ونحوه استأنف، وفي المثل: "في التجارب علمٌ مستأنف: جديد. يراجع: المعجم الوسيط (ص ٣٠) مادة (أنف).