للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[الذكر عند دخول المنزل، وآداب المسجد:]]

وَيُسْتَحَبُّ لِمَنْ دَخَلَ مَنْزِلَهُ أَنْ يَقُولَ: مَا شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ.

وَيُكْرَهُ العَمَلُ فِي المَسَاجِدِ مِنْ خِيَاطَةٍ وَنَحْوِهَا، وَلَا يَغْسِلُ يَدَيْهِ فِيهِ، وَلَا يَأْكُلُ إِلَّا مِثْلَ الشَّيْءِ الخَفِيفِ كَالسَّوِيقِ (١) وَنَحْوِهِ، وَلَا يَقُصُّ فِيهِ شَارِبَهُ، وَلَا يُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ وَإِنْ أَخَذَهُ (٢) فِي ثَوْبِهِ، وَلَا يَقْتُلُ فِيهِ قَمْلَةً وَلَا

بُرْغُوثًا (٣)، وَأُرْخِصَ (٤) فِي مَبِيتِ الغُرَبَاءِ فِي مَسَاجِدِ البَادِيَةِ.

[[آداب قراءة القرآن:]]

وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَقْرَأَ فِي الحَمَّامِ إِلَّا بِالآيَاتِ (٥) اليَسِيرَةِ وَلَا يُكْثِرُ، وَيَقْرَأُ الرَّاكِبُ وَالمُضْطَجِعُ وَالمَاشِي مِنْ/ أ ١٣٨/ قَرْيَةٍ إِلَى قَرْيَةٍ، وَيُكْرَهُ ذَلِكَ لِلْمَاشِي إِلَى السُّوقِ، وَقَدْ


(١) قال التتائي: "وهو دقيقُ شعيرٍ مقليٌّ "وَنَحْوِهِ" ممَّا لا تلويثَ فيه" وفي المعجم الوسيط (ص ٤٦٥): "طَعَام يُتَّخَذ من مدقوق الْحِنْطَة وَالشعِير؛ سُمِّي بذلك لانسياقه فِي الْحلق (ج) أَسْوِقَةٌ".
(٢) كذا في النسخ، وهو موافق لنسخة ابن ناجي (٢/ ٤٨٣) والنفراوي (٢/ ٥٤٢)، وفي كفاية الطالب (٤/ ٤١٨): [وإن قصَّ أو قلَّم أخذه] وما نقله العدوي موافق لنسخة التتائي؛ فهو من تداخل الشرح في المتن، والله أعلم.
(٣) "ولا يقتل … برغوثا" هذه العبارة بمداد الشرح في نسخ التتائي إلا خ فقد جعل أعلاها حمرة يشير إلى أنها من متن الرسالة، وهي ثابتة في أ وفي هامش ج (١١٥ أ) وعند ابن عمر (٥/ ١٢٧٨) وذكر أنها رواية للرسالة كما ذكر التتائي أنها في بعض نسخ الرسالة، وذكرها النفراوي (٢/ ٥٤٢) دون التنبيه على أنها نسخة.
(٤) فسر التتائي الذي أرخص بأنه مالك ، وكذا قال النفراوي (٢/ ٥٤٣).
(٥) "بالآيات" كذا في أ، ج ونسخ التتائي بالباء الجارة، وعند ابن عمر (٥/ ١٢٧٩) وغيره دون باء، وهو استثناء مفرغ، ف (الآيات) عند غير التتائي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة، و (اليسيرة) نعت منصوب.

<<  <   >  >>