للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ (١) إِلَّا طَارِقًا (٢) يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ، ويُقَالُ

ذَلِكَ (٣) أَيْضًا: وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ (٤) -رَبِّي- آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا (٥)، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٦).


(١) قال التتائي: " كذا ثَبَتَ في بعضِ الرواياتِ: "طوارق النهار"، وليس في الروايةِ الصحيحةِ في الحديثِ؛ لأنَّ الطارقَ -كما قيل: - لا يكونُ إلا بالليلِ، ففي إضافتِه في كلامِ المصنفِ للنهارِ توسعٌ"، وفي المعجم الوسيط (ص ٥٥٥): طَرَقَ الْبَاب يطرُقُه طُرُوقًا: قرعه، وَطَرَقَ الْقَوْمَ يطرُقُهم طَرْقًا وطُرُوقًا: أَتَاهُم لَيْلًا.
(٢) قال العدوي -الكفاية (٤/ ٤١٥) -: "استثناء متصل" فهو منصوب وجوبًا؛ لأن الاستثناء تام مثبت.
(٣) "ذلك" في ز بمداد الشرح، والمثبت من غيرها، وهي في نسخ التتائي دون (في) قبلها؛ لأن (في) بمداد الشرح في النسخ كلها؛ وعند النفراوي (٢/ ٥٤٠) وغيره زيادة (في)، فعلى ما في نسخ التتائي الإشارة إلى ما يأتي من تعوذ، وعلى ما عند النفراوي الإشارة لما سبق.
(٤) كذا في أ، ز، م بمداد متن الرسالة، وهو موافق لابن عمر (٥/ ١٢٧٤) وهي ثابتة في ك، وفي الكفاية (٤/ ٤١٦) [إن ربي]، وقد اقتصرت نسخة ابن ناجي (٢/ ٤٨٢) على [ربي] فقط كما في ج (١١٤ ب)، وعلى ما في نسخ التتائي ف (ربي) منادى منصوب، والنداء معترض بين المبتدأ وخبره، ويجوز نصب (ربي) على الاختصاص. يراجع: شرح الأشموني (٢/ ٤٧٩).
(٥) قال التتائي: " والناصيةُ مقدَّمُ الرأسِ".
(٦) قال الطبري: "إن ربي على طريق الحق، يجازي المحسن من خلقه بإحسانه والمسيء بإساءته، لا يظلم أحدًا منهم شيئًا". يراجع: جامع البيان، لابن جرير (١٢/ ٤٥٠).

<<  <   >  >>