للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَعْلِيمِهِ (١) ذَلِكَ مِنَ الصِّغَارِ وَمَنِ احْتَاجَ إِلَيْهِ مِنَ الكِبَارِ، وَفِيهِ مَا يُؤَدِّي الجَاهِلَ إِلَى عِلْمِ مَا يَعْتَقِدُهُ مِنْ دِينِهِ وَمَا يَعْمَلُ بِهِ مِنْ فَرَائِضِهِ وَمَا (٢) يُفْهِمُ كَثِيرًا مِنْ أُصُولِ الفِقْهِ وَفُنُونِهِ وَالسُّنَنِ وَالرَّغَائِبِ وَالآدَابِ (٣). وَأَنَا أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَنْفَعَنَا وَإِيَّاكَ بِمَا عَلَّمَنَا (٤)، وَيُعِينَنَا وَإِيَّاكَ عَلَى القِيَامِ بِحَقِّه (٥)، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا (٦).


(١) كذا في النسخ، وهو موافق لابن ناجي (٢/ ٤٩٤) وللفواكه الدواني (٢/ ٥٧٦)، وفي كفاية الطالب (٤/ ٤٧٦) دون ضمير الغائب [تعليم].
(٢) أجمعت النسخ على أن (ما) من متن الرسالة، وزادت ز الواو قبلها، فعلى ما في أكثر النسخ (ما) موصول نعت ل (ما) في قوله: "وفيه ما يؤدي الجاهل"، وعلى ما في ز يكون معطوفًا عليه، و (ما) ليست في أ، ج (١١٩ أ) ولا عند ابن عمر (٥/ ١٣٦٨) والفواكه الدواني (٢/ ٥٧٧)، والله أعلم.
(٣) هنا انتهت الرسالة الفقهية طبعة دار الغرب الإسلامي (ص ٢٨٩).
(٤) "بما علمنا" من ك وحدها، وهي مرادة في شرح التتائي، وهي ثابتة عند ابن عمر (٥/ ١٣٦٨) وغيره.
(٥) هنا زيادة ثابتة في أ، ج (١١٩ ب) وعند ابن عمر (٥/ ١٣٦٨) وغيره [فيما كلفنا] ليست في نسخ التتائي.
(٦) الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات كان الفراغ من جمع نسخة التتائي -من الأصول المخطوطة لشرحه "تنوير المقالة في حل ألفاظ الرسالة" مع مقابلتها بمتن الرسالة في عدد من الشروح- يوم الأربعاء غرة شهر ذي الحجة لسنة ١٤٤١ هـ، رزقني الله تعالى وكلَّ قارئ حج بيته، رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.

<<  <   >  >>