(٢) قال العدوي في حاشيته (٣/ ٣١١): " (فلا يجوز) خبر (كل) الواقع مبتدأ، وقرنه بالفاء لما في (كل) من العموم، فاكتسب شبها بالشرط". (٣) يمكن التفريق بين التدليس والغش بأن يقال: التدليس كعلمِ البائع بعيبِ سلعتِه، ويكتمُه عن المشتري، والغش كأنْ يجعلَ في اللبنِ والعسلِ ماءً، أو ينفخَ في اللحمِ بعدَ سلخِه، قاله التتائي. (٤) قال المغراوي (ص ٢١٢): "الخلابة يعني الخداع" وفي القاموس المحيط (ص ٨١): "خَلَبَ فلانًا عَقْلَهُ: سَلَبَهُ إيَّاهُ وكَنَصَرَه خَلْبًا وخِلابًا وخِلابَةً: خَدَعَه، كاخْتَلَبَهُ وخالَبَه، ورجلٌ خالِبٌ وخَلَّابٌ وخَلَبُوتٌ". (٥) في القاموس المحيط (ص): "والسِّلْعَةُ، بالكسر: المَتاعُ، وما تُجِرَ بِهِ، ج: كعِنَبٍ". (٦) "البائع" كذا في نسخ التتائي، وهي عند النفراوي (٢/ ١٣٠) بمداد الشرح، وليست في أ، ج (٧١ ب).