للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويحشدهم جميعا في حزب وطني جزائري، للعمل ضد فرنسا).

وقالت إحدى صحف الدوائر الاستعمارية: (لقد ذهب الأمير خالد إلى موسكو لتلقي التوجيهات والتعليمات، ثم عاد إلى عنابة -بونة - للدفاع عن حزبه - الجزائر الفتاة - ودحض حملة الافتراءات الموجهة إليه شخصيا. ونجح في ذلك نجاحا كبيرا. كما استطاع توجيه حملته لإثارة الاضطرابات ضذ الإفرنسيين. وقد عملت الإدارة الإفرنسية منذ زمن بعيد على إعاقته حتى لا يتحرك على هواه).

وأثناء ذلك أقام ابن النائب - مورينو - دعوى على الأمير خالد بتهمة (القدح والذم) ضده وذلك لأن ابن هذا النائب (قارن خدمة النقيب المتقاعد خالد في الجبهة بنزهة من نزهاته التي يتسكع فيها (بالشوارع) وكان أن حكمت المحكمة على الأمير خالد بدفع غرامة ألف فرنك كتعويض وخمسة آلاف فرنك - عطل وضرر ... وأثناء ذلك أيضا، كان الأمير خالد هو المرشح عن الدائرة الانتخابية الأولى للجزائر العاصمة - منذ يوم ٢٣ آذار - مارس - ١٩٢٣، غير أنه امتنع عن دخول المنافسة الانتخابية.

وفي يوم ٦ نيسان - أبريل - أعلنت صحيفة (الأقدام) (بأن الأمير خالد يتنازل عن حقه في الانتخاب لمصلحة منافسه عبد النور تامزالي). وامتنع عن الظهور في المحافل العامة. وكان قد كتب يوم ١٦ آذار - مارس - ما يلي: (فليشهد الله بأني لست من أولئك الباحثين عن شرف الوصاية، لقد اقتحمت مجال العمل السياسي، وخضت الصراع في مجالس النواب - المنتخبين - للدفاع بكل ما

<<  <  ج: ص:  >  >>