(مصالي الحاج) عن تعلق الحزب المطلق بالمثل التي يمثلها؛ ورابعتها إلى الشعب في القطرين: التونسي والمغربي - المراكشي - داعيا فيها إلى دعم أواصر وحدة المغرب؛ وخامستها إلى الجامعة العربية لشكرها على مساعداتها لقضية الشمال الأفريقي؛ وسادسها إلى مجموعة الدول العربية - الآسيوية داعيا إياها (لممارسة دور قيادي في مستقبل العالم).
نشرت صحيفة (الجزائر الحرة) في كانون الأول - ديسمبر - ١٩٥٣ - وهي الناطقة باسم الحركة، نداء دعت فيه إلى عقد مؤتمر وطني جزائري. وقد وقع النداء كل من حسين الأحول، وابن يوسف بن خدة، وعبد الرحمن كيوان بالنيابة عن اللجنة المركزية. وطلب النداء من الفلاحين الجزائريين والعمال والتجار والنساء والشبان والطلاب والمثقفين أن يتحدوا وأن يشتركوا في مؤتمر يمثل جميع الأحزاب السياسية والمنظمات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والأفراد المستقلين من الديموقراطيين وغيرهم. وذكر النداء: أن المثل الأعلى القومي، سيكون شرعة المؤتمر ودستوره وكتب (عبد الرحمن كيوان) في شهر شباط - فبراير - ١٩٥٤ - مقالا افتتاحيا قال فيه:
(إن الشعب الجزائري قد أعلن تأييده لفكرة المؤثمر، وأوضح أن الحركة تدعو إلى مقاطعة انتخابات الجمعية الجزائرية، لأن الأوضاع السياسية لم تكن مشجعة لعقد المؤتمر في ذلك التاريخ. وأبلغ (حسين الأحول) الشيوعيين في وقت متأخر من