للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - احترام حرية الاقتراع في انتخابات الدرجتين.

٣ - احترام الحريات الأساسية للعقيدة والفكر والصحافة والاجتماع.

٤ - مقاومة الاضطهاد بكل أشكاله وصوره.

٥ - إطلاق سراح جميع المعتقلين والسجناء السياسيين.

٦ - الفصل بين العقيدة الإسلامية والدولة).

ولم يقدر للجبهة أن تعمر طويلا، شأنها في ذلك شأن جميع الجهود التي بذلت بعد الحرب لتحقيق الوحدة بين الوطنيين الجزائريين، كما أن (الاتحاد الديموقراطي لأنصار البيان الجزائري) لم يتمكن من كسب القوة التي أمل فيها أن يضمن إجراء انتخابات أكثر نزاهة. وعلى الرغم من اتحاد هذه الأحزاب في معارضتها للاستعمار، فقد كانت لها وجهات نظر متباينة في البرنامج الإيجابي للجزائر. وعندما سئل الاتحاد الديموقراطي في العام ١٩٤٩ عن موقفه من الحزب الشيوعي الجزائري قال: (إنه رغم علاقته الوثقى بالحزب الشيوعي الإفرنسي، فهو الحزب الوحيد الذي حاول على الصعيد الفكري والصعيدين السياسي والاجتماعي، أن يفهم وأن يفسر إرادة الشعب الجزائري في التحرر. وهو، على هذا الأساس، يعتبر في هذه البلاد من المدافعين عن الحريات التي لم تسمح السلطات الاستعمارية حتى الآن بوجودها، ومع ذلك فقد لاحظ الاتحاد الديموقراطي، وجود خلاف في الرأي على السياسة الخارجية، إذ بينما يتبع الحزب الشيوعي السياسات الشيوعية، فإن الاتحاد الديموقراطي يتبنى سياسة الحياد بين الكتلتين. ويختلف الاتحاد عن الشيوعيين أيضا في طريقة التشكيل الحزبي، وفي المسألة العقائدية المتعلقة بالصراع الطبقي. وأشار الاتحاد أيضا إلى أن

<<  <  ج: ص:  >  >>