للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أ - إذا اقترن بظرف يدل على المستقبل (١). نحو غدا أو بعد يومين ويوم القيامة نحو (يقضي الله بين عباده يوم القيامة).

ب - النصب، فإن الناصب يصرف الفعل إلى الاستقبال نحو (ارغب في أن تزورني) جاء في الهمع، ومن شأن الناصب أن يخلص المضارع إلى الاستقبال (٢). وجاء فيه: النواصب من مخلصات المضارع للاستقبال (٣). وجاء في المقتضب: أن حروف النصب إنما معناهن مالم يقع (٤).

وقال ابن الناظم: فلو كان المضارع بمعنى الحال، وجب رفعه لأن فعل الحال لا يكون إلا مرفوعا (٥). وليس معنى هذا أن كل فعل مرفوع هو يدل على الحال، ولا كل فعل مستقبل يكون منصوبا، بل قد يكون المرفوع لغير الحال، وقد يكون الفعل المستقبل غير منصوب، نحو (سيحاسب الله الخلق).

ج ـ إذا دخل عليه حرف تنفيس (٦). وهو السين او سوف نحو: {إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا} [النساء: ٥٦]، وقوله: {والذين أمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار} [النساء: ٥٧].

د - إذا دخلت عليه نونان التوكيد (٧). كقوله تعالى: {لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين} [الفتح: ٢٧]، وقوله: {لنسفعًا بالناصية} [العلق: ١٥].


(١) شرح الرضي على الكافية ٢/ ٢٥٦، الهمع ١/ ٨
(٢) الهمع ٢/ ٦
(٣) الهمع ٢/ ٩
(٤) المقتضب ٢/ ١١
(٥) شرح ابن الناظم ٢٧٦
(٦) شرح الرضي ٢/ ٢٥٧، الهمع ١/ ٨
(٧) شرح الرضي ٢/ ٢٥٧، الهمع ١/ ٨

<<  <  ج: ص:  >  >>