بقوله {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ}، {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}، تكون {الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ}، وذلك كثير ليس هذا موضعا له.
فصل
٨١٩٨ - ومن ذلك قوله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} فأجاب عما سئل وضم إلى ذلك ما لم يسئل عنه فقال: {وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ} الآية.
فصل
٨١٩٩ - ثم قال {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} أخبر أن إثمهما أكبر من نفعهما ثم قال {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ}، وقال {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ} ورخص لهم في المخالطة في أموالهم، وقال {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} أمر بالاعتزال ونهى عن القرب وبين حكم الحيض أنه أذى وأباح الزوجة بعد الطهر من الحيض هذه أسئلة المؤمنين وطلب معرفة الدين.