٢٠٩٩ - وكذلك المصحف.
٢١٠٠ - واتفق الفريقان على أن الكافر يجوز له أن يبيع العبد المسلم له أو لغيره فجعل أبو حنيفة الشراء مثل ذلك.
٢١٠١ - واتفقوا على أنه يملك بالميراث والوصية على الخلاف.
٢١٠٢ - وأجاز أبو حنيفة أن يوكل المسلم ذميا فيشتري له خمراً أو خنزيراً ويلزمه الثمن وقالا والشافعي لا تجوز الوكالة.
٢١٠٣ - وكذلك قالوا في الصيد إذا وكل المحرم حلالا فاشتراه يجوز على الأمر عند أبي حنيفة وقالا الشافعي لا يجوز.
٢١٠٤ - وفي المأذون يجوز عندهم جميعا.
٢١٠٥ - وكذلك المكاتب إذا عجز انتقل الخمر إلى المولى.
٢١٠٦ - وفي هذا الباب مسائل كثيرة على الخلاف والوفاق لا تحصى كثرة.
فصل
[باب الخيار في البيع من طريق الحكم والشرط]
٢١٠٧ - وخيار المجلس لا يثبت عندنا في شيء من العقود.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute