للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد كان علي بن موسى يجيز شهادة أهل الأهواء ويراهم أهلاً لها إذا أدخلهم في الهوى الدين إلا الخطابية فإن بعضهم يقبل يمين بعض ويشهد له فلا أجيز شهادة هؤلاء، وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف، وقالا بجواز الشهادة في هذا على النكاح.

١٠٢٧ - وقد روى عن ابن شبرمة أنه قال:

ثلاث لم يعمل بها أحد قبلي ولا يتركهن أحد بعدي:

المسألة عن الشهود في السر.

وإثبات حجج الخصمين.

وتحلية الشهود في المسألة.

طريق معرفة العدل

أو التزكية

١٠٢٨ - وطريق معرفة العدل إنما هو سؤال القاضي عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>