للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أقل من ذلك.

وقال الشافعي: يصدق في درهم.

وفي كذا وكذا أحد وعشرون درهماً.

وفي كذا درهما عشرون.

وفي كذا درهم مائة درهم.

وعند الشافعي كذا وكذا درهمان، وله قول آخر درهم واحد.

وقد روى عن محمد: كذا وكذا عشرون درهماً.

كذا عدد مبهم

٤٠٧٣ - واصل هذا الباب أن "كذا" عبارة عن عدد مبهم فهي مثل "كم" وإذا أوجب على نفسه ما لا وفسره بالدراهم لزمه ذلك من الدراهم، وكذلك إذا فسره درهماً فاقل جملة تفسر بدرهما إنما هي أحد عشر وأكثر من ذلك تسعة عشر وفي العطف الأقل أحد وعشرون والأكثر تسعة وعشرون، وفي درهم الأكثر الألف والأقل مائة فله الأقل الذي يقتضيه لفظه وتفسيره.

فصل

٤٠٧٤ - ولو قال: درهم طبري لزمه درهم وازن".

العمل بعرف أهل البلد

٤٠٧٥ - والأصل في هذا الباب الك تعمل في الإقرار على عرف أهل البلد وتوجب عند الإطلاق ما هو متعارف فيه، إلا أن يقر موصلاً فيصدق على ما بينه في موضعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>